علم الاجتماع والأنثربولوجيا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

علم الاجتماع والأنثربولوجيا
علم الاجتماع والأنثربولوجيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» بحث عن تالكوت بارسونز لمن يهمه الأمر
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالأحد يناير 31, 2021 2:44 pm من طرف YOUCEF

»  سيغموند فرويد الشخصية السوية والشخصية الغير سوية
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالسبت سبتمبر 14, 2019 9:16 am من طرف امال

» بحث حول دراسات المؤسسة في علم الاجتماع
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2018 1:35 pm من طرف بيسان

» مكتبة علم الإجتماع الإلكترونية
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالخميس أبريل 23, 2015 7:53 pm من طرف ahlam yamani

» سوسيولوجيا العالم العربي.. مواقف وفرضيات
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالأحد مارس 08, 2015 9:13 am من طرف sami youssef

» نظرية بياجي في النمو أو نظرية النمو المعرفي
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالأحد فبراير 22, 2015 2:31 am من طرف صباح

» معجم و مصطلحات علم الاجتماع
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالسبت فبراير 21, 2015 7:36 am من طرف holo

» النظريات السوسيولوجية
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالخميس فبراير 19, 2015 8:05 am من طرف صباح

» مفهوم المدينة عند ماكس فيبر
الأنتروبولوجيا عامّة Emptyالإثنين يناير 26, 2015 2:13 pm من طرف ♔ c breezy ♔

التبادل الاعلاني
منع النسخ

الأنتروبولوجيا عامّة

اذهب الى الأسفل

الأنتروبولوجيا عامّة Empty الأنتروبولوجيا عامّة

مُساهمة من طرف abdelaali sghiri الأحد سبتمبر 04, 2011 8:28 pm

الأنتروبولوجيا عامّة
هيّ دراسة الإنسان أو العلم الذي يدرس الإنسان. باعتبار أنّ اللّفظ مكوّن من كلمتين يونانيتين : أنتروبو : وتعني إنسان. و لوغوس : وتعني هنا دراسة أو علم. وللأنتروبولوجيا معنيين، علمي وفلسفي. أمّا بالمعنى الفلسفي فقد تحدّث ايمانويل كانط عن الأنتروبولوجيا باعتبارها المجال الذي تردّ إليه كلّ مجالات الفلسفة (كتاب المنطق) إذ إنّ الإنسان هو محور البحث الفلسفي والأنتروبولوجيا هيّ الدّراسة الموجّهة للنّظر فيما يتعلّق به من جوانب فكريّة ومعرفيّة (شروط المعرفة وحدودها : الميتافيزيقا) وجوانب عمليّة تتعلّق بأفعاله (مبادؤها وغاياتها : الأخلاق) وجوانب نفسيّة (الذوق الفنّي والعقيدة : الإستتيقا والدّين). ونتحدّث عن مقاربة أنتروبولوجيّة في الفلسفة بمعنى تلك التي تنطلق من خصائص الإنسان ومن طبيعته في مقابل مقاربة ميتافيزيقيّة مثلا التي تنطلق من مبادئ تخصّ الوجود عامّة.
أمّا بالمعنى العلمي فتعني الأنتروبولوجيا الدّراسة العلميّة للإنسان والتي يمكن أن تشمل دراسة مجتمعه ولغته وعاداته وتقاليده وتاريخه القديم وأجناسه. لذلك يمكن القول أنّ الأنتروبولوجيا بالمعنى العلمي هيّ "دراسة المجموعات الإنسانيّة ككل، في خصائصها وفي علاقتها بالطّبيعة." (بروكا. عن معجم لالاند)
تشير كلمة الأنتروبولوجية ا إلى الاستخدام اليوناني القديم المؤلف من مقطعين هما: انثروبوس ويعني الإنسان، واللاحقة لوجوس وتعني العلم والأصل. وقد وردت صفة «الأنتروبولوجي» أول مرة في كتاب «الأخلاق » لأرسطو.
اتخذت كلمة"انتروبولوجية" مع الفيلسوف مالبرانش معنى لاهوتياً هو: إسقاط صفات الإنسان على الله أو «التشبيه». وقد عرّف أحد تلاميذ ديكارت، وهو الطبيب بيرديونيس، الأنتروبولوجية أنها العلم الذي يقودنا إلى معرفة الإنسان على صعيد علم النفس والتشريح، وذلك في نهاية القرن السابع عشر. ظلت معاني استخدام هذه الكلمة متنوعة، فصارت بعد ذلك بمئة عام تعني مع كَانت في كتابه «الأنتروبولوجية» معرفة الإنسان بوصفه مواطناً عالمياً، أما المعنى النهائي لهذا المصطلح فقد بدأ يستقر في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ليصبح علماً مستقلاً يعتمد في دراسة الإنسان بالمناهج السائدة في العلوم الإنسانية، تلك المناهج التي صارت تطمح إلى اعتماد الدقة العلمية التي تتمتع بها العلوم البحتة مثل الرياضيات والفيزياء.
إن دراسة الإنسان بوصفه ابن الطبيعة بمعزل عن أي مرجعية دينية أو فلسفية تعني أن الإنسان وضع نفسه موضع التحليل والبحث، فانقلب من ذات تتفحص موضوعات العالم الخارجي إلى موضوع تتفحصه ذات واعية مسلحة بالعلم والتجربة. إفتشعب الميادين التي خاضتها الأنتروبولوجية وتنوع الأحوال التي أحاطت بنشأتها وساعدت على تكوينها يجعل أمر تعريفها غاية في الصعوبة. فالحدث الأساسي الذي أسهم في تمهيد الأرض الخصبة لولادة هذا العلم الجديد وازدهاره هو الكشوفات الجغرافية الكبرى وما رافقها من روح المغامرة والرحلات الاستكشافية التي صارت تميز العالم الغربي الاستعماري التوسعي والتبشير الديني، يضاف إلى ذلك رومانسية القرن الثامن عشر في أوربة وما نجم عنها من تصعيد لقيمة الإنسان.
ولا ننسى في هذا الصدد دور العلماء والرحالة العرب المسلمين مثل ابن بطوطةفي مراقبته للمناظر الطبيعية والشعوب التي زارها في رحلته التي دامت أزيد من 25 سنة وذلك خلال بداية القرن الرابع عشر الميلادي، وكشف بذلك عن تنوع بشري هائل وكسب بحق اسم "والد الانثروبولوجيا الحديثة." كذلك قدم مرشح آخر ليكون أحد العلماء الأوائل في النسبية الإثنوغرافية الباحث الفارسي أبو ريحان البيروني في القرن الحادي عشر الميلادي، فكتب عن الشعوب والعادات والأديان في شبه القارة الهندي ، وانخرط في مراقبة واسعة النطاق مشاركا مجموعة معينة من الناس، وتعلم لغتهم ودرس نصوصها الأولية، وقدم نتائج بحثه مع الموضوعية والحياد باستخدام المقارنات الثقافية. كتب دراسات تفصيلية مقارنة عن الأديان والثقافات في الشرق الأوسط، البحر الأبيض المتوسط وخاصة منطقة جنوب آسيا. نفس الشيئ يقال عن ابن خلدون 'في كتاباته حول تطور الدول ووصف دقيق للشعوب التي عاصرته
مع ازدهار علوم الآثار ودراسات ما صار يسمى بـ «الشعوب البدائية» و«الذهنية البدائية» في كتابات علماء الفلسفة والطبيعة والاجتماع والإتنولوجية التي توجت بظهور أول نظرية متكاملة على يد لامارك في مطلع القرن التاسع عشر، تطورت الدراسات الأنتروبولوجية كذلك وقد ساعدت الثورة الفرنسية على تطوير صورة الإنسان عن نفسه. وبازدهار الموسوعية والجمعيات العلمية بدأت حقبة جديدة في الدراسات الأنتروبولوجية. فقد تأسست في باريس «الجمعية الإتنولوجية» عام 1839، وتبعتها بعد سنوات جمعيتان مُماثلتان في كل من أمريكا وإنكلترا. ثم بدأت المجلات المتخصصة بالانتشار في فرنسا وألمانيا. وأخيراً أسس بروكا «الجمعية الأنتروبولوجية» في باريس عام 1859. وليس من تعريف متفق عليه للأنتروبولوجية، ويعود السبب في ذلك إلى وجود تيارين أساسيين للأنتروبولوجية: التيار الأنغلوسكسوني والتيار الفرنسي. يضاف إلى هذا الخلاف المرتبط بالمدارس الفكرية صعوبة أخرى هي التنوع في الأهداف النظرية والمناهج والوثائق المتعلقة بدراسة الشعوب. لذلك يصعب العثور على تعريف يحمل معنىً اتفاقياً مقبولاً من العلماء كافة. لكن إلقاء نظرة سريعة على الحقول التي تشملها الدراسات الأنتروبولوجية كفيل بأن ينوب عن التعريف المفقود. أول ما يتبادر إلى الذهن في الدراسات الأنتروبولوجية هو دراسة «المجتمعات البدائية» من أجل إعادة بناء تصور تاريخي قريب من الحقيقة عن تطور الإنسانية، ورصد المراحل التي مر بها الإنسان قبل أن يبلغ المستوى الحضاري الراهن. وقد تنبه العلماء الغربيون أنفسهم في النصف الثاني من القرن العشرين على مخاطر العرقية المركزية لمثل هذه النظرة التطورية لأنها تجعل من الإنسان الغربي مقياساً مطلقاً. إلا أن أكثر ما يتفق مع الاختصاص المركزي للأنتروبولوجية هو دراسة الخصائص الجسمية للإنسان دراسة علمية ضمن عالم الحيوان. فقد ظهر بعد انحسار النظريات العرقية وسقوطها مفهوم توحيدي للإنسان يؤكد أن البشر يشتركون جميعاً بأصل واحد. وفي الاتجاه نفسه سارت الأبحاث التي عالجت الظواهر العامة للثقافة من أجل اكتشاف أبسط القوانين التي تتحكم في العادات والطقوس التي تسود المجتمعات ولبلوغ أعلى درجة ممكنة من التجريد العلمي. إن التعقيد الإبستمولوجي للموضوع ناجم عن أن فرعاً علمياً ما لا يحيط بمفرده بمجمل المساحة المعرفية للأنتروبولوجية، ولا تكفل الإحاطة التكاملية بكل الفروع رأب الصدع الناجم عن اختلاف المناهج والمدارس، ذلك أن «طبيعة الإنسان»، موضوع البحث، ليست شيئاً ثابتاً على الدوام. كما أن طرح الأسئلة وإعادة صوغ الأجوبة رهن بالتقدم العلمي. أضف إلى ذلك أن الإجابات التقليدية ذات الطابع اللاهوتي والفلسفي مازالت تُعايش إجابات ذات طابع إيديولوجي متغير. وباختصار فإن الأنتروبولوجية هي العلم الذي يدرس الخصائص الإنسانية الجسدية والنفسية والذهنية، آخذاً في الحسبان ثقافة البشر في الزمان والمكان، وذلك في سبيل استخلاص الأنساق والنماذج السائدة في كل مجتمع إنساني، بمراعاة مستوى التقدم التقني والإدراك العقلي لأفراد هذا المجتمع، ورصد إنجازاته ومعتقداته ووسائل اتصاله من اللغة التي يتحدث بها الناس إلى الرموز والطقوس المتوارثة عبر الأجيال. وقد ساعد تراكم المعطيات العلمية والبحوث الميدانية على زيادة التخصص في الأنتروبولوجية، فبرزت الأنتروبولوجية الثقافية، وكان الفرنسيون يطلقون عليها اسم الإتنولوجية. وظهرت في إنكلترة اختصاصات فرعية عن تعقد الأنتروبولوجية الاجتماعية، مثل الأنتروبولوجية الدينية والاقتصادية والسياسية. إلا أن أكثر التخصصات التصاقاً بموضوع الأنتروبولوجية والذي أعطى الأنتروبولوجية بعدها الأساسي هو الأنتروبولوجية الطبيعية. فلقد أسهم تطور التشريح المقارن في ترسيخ الفكرة القائلة بإمكانية دراسة الإنسان بغض النظر عن الخلفية الدينية والفلسفية السائدة التي كانت تمنحه صفة القداسة. وخضع الجسم الإنساني لمعايير المنطق العلمي بوصفه كماً قابلاً للدراسة والقياس، فازدهرت المورفولوجية الخارجية والداخلية للإنسان (قياس العظام وقياس الجمجمة) إضافة إلى الإحاطة بأدق التفصيلات التي قادت لاحقاً إلى الدراسة المجهرية والنسيجية. وتندرج تحت هذه الدراسة الطبيعية للإنسان الأنتروبولوجية الخاصة بوظائف الأعضاء ودراسات النمو والتمثل والزمر الدموية والخصب. ويقتحم العلم ميداناً جديداً مذهلاً هو الاستنساخ[ر] الذي لا يُعرف كيف سيتعامل معه الإنسان في المستقبل القريب. كذلك لا يمكن فهم الدراسات الأنتروبولوجية من دون التركيز على الدراسات الميدانية التي قام بها مؤسسو التيارات والمدارس التي ظهرت في هذا العلم.

تركز الانتروبولوجيا على عادات وطرق معيشة القبائل البدائية
وقد وضع مالينوفسكي في كتابه المشهور «مغامروا المحيط الهادىء » عام 1922 -وقد تحول هذا العمل إلى مسلسل تلفزيوني شيق خلال التسعينيات من القرن الماضي-أسس المنهج الخاص بالدراسات الميدانية، فقد ركز على ضرورة بقاء الباحث الميداني عاماً كاملاً مع أفراد القبيلة التي يدرسها، وأن يظل بينهم ويندمج بهم ليتابع حياة الجماعة من الداخل. كما أوصى أن يتعلم الباحث لغة الجماعة المدروسة. ورأى أن المشاركة في الحياة اليومية للجماعة تساعد على فهم المعاني الرمزية أو الضمنية لسلوك الأفراد. تطورت موضوعات الأنتروبولوجية وتنوعت مناهجها بعد انحسار ظاهرة الاستعمار القديم. وما إن أخذت الدول المستعمَرة بالاستقلال حتى صار بوسع النخب المثقفة فيها الاهتمام بالعلوم الاجتماعية والدراسة الأنتروبولوجية لبلدانهم. كذلك عكف المستعمِرُ القديم على دراسة ظواهر جديدة في المجتمع الغربي تركزت حول مشكلات الصحة والهجرة والتربية، وتخلصت إلى حد كبير من عقدة المركزية الأوربية. ورافقت حركات التحرر عملية مراجعة للدراسات الاستشراقية، خاصة في الوطن العربي، إذ جرى الرد المنظم على أطروحات المستشرقين لإعادة الاعتبار إلى الشخصية التراثية. أما في مجال الأنتروبولوجية فقد برز عدد كبير من الباحثين في الأقطار العربية، وظهر وعي جديد بأهمية الأفكار الأنتروبولوجية المبثوثة في كتب التراث العربي الإسلامي. وتنبه عدد كبير من جيل المستشرقين الجدد والباحثين العرب على أهمية مؤلفات المسعودي ككتاب «مروج الذهب» والبيروني ككتاب «تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة»، وفيه تحليل وتقويم لعلوم الهند وثقافتها في القرن العاشر الميلادي ولم يدرس هذا الكتاب المهم بما فيه الكفاية حتى اليوم. إلا أن أهم المفكرين العرب الذين يمكن أن يُعْثَر في كتاباتهم على مبادئ تطورية يخضع لها المجتمع وقوانين تخضع لها الدول هم ابن سينا وابن رشد والمؤرخ ابن خلدون الذي تحدث في مقدمته عن العلاقة بين البداوة والحضارة، كما بيّن أعمار الدول، وتقليد المغلوب للغالب، فجرد من دراسته التاريخية أنماطاً ثابتة يمكن أن تخضع لها المجتمعات في كثير من المناطق في العالم. أما مبدأ «العصبية» لدى ابن خلدون فقد أصبح من المفاتيح الأساسية لفهم المجتمعات العربية قديماً وحديثاً، وساعد بعض المستشرقين على إنجاز دراسات قيمة في هذا الموضوع. ومما تجدر ملاحظته الربط المتين في مقدمة ابن خلدون بين الوسط الجغرافي وأحوال المجتمع. ومع أن نظرية «الأقاليم» بمفهومها القديم (الأقاليم السبعة) اختفت من الجغرافية الحديثة، فإن قيمة الملاحظة العلمية للعلاقة بين البيئة الطبيعية وتطور أحوال العمران تظل حية في الدراسات الاجتماعية. تستطيع «الأنتروبولوجية الجديدة» أن تفتح آفاقاً أوسع في احترام خصوصية الثقافات الإنسانية وتقديرها وحمايتها. إن فكرة النسبية الثقافية التي أخذت في الانتشار، والاعتقاد الراسخ بأنه لا توجد ثقافات أعلى وثقافات أدنى بل ثقافة للإنسان يغنيها التنوع داخل الوحدة ويرفعها العلم إلى درجة العالمية، يُساعدان على دعم التثاقف وتعميقه بين الشعوب. إن التقدم المستمر للعلم يسقط النظريات العرقية التسلطية ويرفع من شأن الإنسان ويعزز كرامته. أقسام الأنتروبولوجيا تم تقسيم الأنثروبولوجيا إلى أربعة حقول، ولكل منها فروع أخرى خاصة : الأنثروبولوجيا البيولوجية أو الفيزيائية، الأنثروبولوجيا الثقافية، علم الآثار واللغويات الأنثروبولوجية. وبأيجاز تتضمن الانثروبولوجيا البيولوجية أو الفيزيائية دراسة تطور الإنسان، بيولوجيا تطور الإنسان، علم الوراثة السكانية، وعلم تصنيف شبيه الإنسان القديم، وعلم الإحاثة البشرية، وتوزيع أليلات الإنسان، وأنواع الدم ومشروع الجينوم البشري. [[علم دراسة رئيسيات أقرب الأقارب غير البشريين (البشر من الرئيسيات)، ويستخدم بعض علماء الرئيسيات أساليب المراقبة الميدانية، ويكتبوا بطريقة مماثلة تماما لعلم الإنسان التطبيقي


تستخدم الانثروبولوجيا البيولوجية في مجالات أخرى أخرى لإلقاء الضوء على كيفية وصول لشعب معين إلى ما هو عليه، ما ما تكرار تزاوجهم من الخارج، وفهم عمليات المخ التي تشارك في إنتاج اللغة. وتشمل الميادين الأخرى ذات الصلة أو المجالات الفرعيةعلم المتحجرات البشرية، علم قياسات الجسم البشري، والأنثروبولوجيا التغذوية، وأنثروبولوجيا الطب الشرعي. غالبا ما تعتمد الأنثروبولوجيا الثقافية على الاثنوغرافيا، وهو نوع من الكتابة المستخدمة في الانثروبولوجيا لعرض بيانات عن شعب معين أو مجموعة، وغالبا ما يستند إلى على أبحاث الملاحظة المشاركة. وتنطوي الاثنولوجيا على مقارنة منهجية لمختلف الثقافات. وتسمى الأنثروبولوجيا الثقافية أيضا بالانثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية أو الأنثروبولوجيا الاجتماعية (وخصوصا في بريطانيا العظمى). في بعض البلدان الأوروبية، والأنثروبولوجيا الثقافية كمعروفه باسم إثنولوجيا (وهو المصطلح الذي أصاغه آدم إف. كولار في 1783). دراسة القرابة، والتنظيم الاجتماعي هو البؤرة المركزية في الأنثروبولوجيا الثقافية، كما أن القرابة هي جزء من الثقافية العالمية. وتغطي أيضا الأنثروبولوجيا الثقافية: التنظيم الاقتصادي والسياسي، والقانون وتسوية الصراعات، وأنماط الاستهلاك والتبادل، الثقافة المادية والتكنولوجيا، والبنية الأساسية، والعلاقات بين الجنسين والأعراق وتربية الأطفال والتنشئة الاجتماعية والدين والأسطورة والرموز والنظرة للعالم، والرياضة، والموسيقى، والتغذية، والترفيه، والألعاب، والغذاء، والمهرجانات، واللغة، التي هي أيضا موضع دراسة في علم اللسانيات. ولاحظ الطريقة التي تتداخل بها بعض من هذه المواضيع مع مواضيع في حقول فرعية أخرى. علم الآثار هو دراسة الثقافة الإنسانية المادية، بما في ذلك كل من التحف (أقدم قطع من ثقافة الإنسان)، وقطع من المتاحف والقمامة الحديثة. يعمل علماء الآثار بقرب علماء الانثروبولوجيا البيولوجية، ومؤرخي الفن، والمختبرات الفيزيائية، والمتاحف. وهم متهمون بالحفاظ على نتائج حفرياتهم، التي غالبا ما توجد في المتاحف. وعادة، يرتبط علماء الآثار "بالحفريات"، أو الحفر في طبقات في المواقع القديمة. ويقسم علماء الآثار الزمن إلى فترات الثقافية على أساس طويل الأثار طويله الأمد : على سبيل المثال في العصر الحجري، والعصر الحجري الحديث والعصر البرونزي، والتي تقسم وفقا لعادات القطع الأثرية وثقافة المنطقة، مثل المرحلة الأولدوانية أو المرحلة الجرافيتية. في هذا الطريق، وفر علماء الآثار مراجع واسعة من الأماكن التي انتقل إليها البشر خلال 200،000 سنة الماضية، وسبل كسب العيش، والعوامل الديموغرافية. حقق علماء الآثار أيضا في التغذية، والترميز، والفن، ونظم للكتابة، وغيرها من البقايا المادية للنشاط الثقافي للبشري. اللسانيات هي دراسة اللغة. وتسعى الانثروبولوجيا اللغوية (وتسمى أيضا اللسانيات الأنثروبولوجية) إلى فهم عمليات الاتصالات البشرية، اللفظية وغير اللفظية، والتنوع في اللغة عبر الزمان والمكان، والاستخدام الاجتماعي لللغة، والعلاقة بين اللغة والثقافة. هو فرع من فروع علم الإنسان يجمع بين الأساليب اللغوية مع المشاكل الأنثروبولوجية، ويربط تحليل الأشكال اللغوية والعمليات بتفسير العمليات الاجتماعية والثقافية. وكثيرا ما تستعين الانثروبولوجيا اللغوية بمجالات ذات الصلة منها اللسانيات الأنثروبولوجية، علم اللغة الاجتماعي ، البراغماتية ، اللغويات المعرفية ، سيميائية ، تحليل الخطاب، وتحليل هذا المجال ينقسم إلى حقول فرعية خاصة : اللسانيات الوصفية وهي بناء قواعد النحو والمعاجم للغات غير المدروسة ؛ واللسانيات التاريخية، وتتضمن اعادة بناء اللغات القديمة، التي انحدرت منها لغاتنا الحالية ؛ علم الإثنولينجويتيكس، هو دراسة العلاقة بين اللغة والثقافة، وعلم اللغة الاجتماعي، هو دراسة الوظائف الاجتماعية للغة. تهتم اللسانيات الأنثروبولوجية أيضا بتطور أجزاء الدماغ التي تتعامل مع اللغة. لأن الانثروبولوجيا تطورت من الكثير من المشاريع المختلفة، بما في ذلك الصيد الأحفوري ، استكشاف ، فيلم وثائقي القرارات، وعلم المتحجرات ، ، تعاملات العصور القديمة، والقوامة، فقه اللغة ، انجليزيه، علم الوراثة، وتحليل الإقليمية، اثنولوجيا، التاريخ، الفلسفة والدراسات الدينية،فمن الصعب وصف الحقل بأكمله في مقال مقتضب، على الرغم من محاولات لكتابة تواريخ الحقل بأكمله بذلت.من ناحية، وأدى هذا إلى عدم الاستقرار في العديد من الإدارات الأمريكية الأنثروبولوجيا، مما أدى إلى تقسيم أو إعادة تنظيم الحقول الفرعية (على سبيل المثال في جامعة ستانفورد، وديوك، وكان آخرها في جامعة هارفارد ومع ذلك، ينظر إليه في ضوء إيجابي، والأنثروبولوجيا هي واحدة من عدد قليل مكان في العديد من الجامعات الامريكية حيث العلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الطبيعية وتضطر لمواجهة بعضها البعض. على هذا النحو، والأنثروبولوجيا كما تم مركزي في تطوير العديد من جديد (أواخر القرن 20 التخصصات مثل علم الأعصاب الإدراكي، دراسات عالمية، والعديد من الدراسات العرقية. الاتجاهات الأساسية في الأنثروبولوجيا هدف الانثروبولوجيا هو توفير حساب شامل للبشر والطبيعة البشرية.

انتروبولوجيا الجسدجزء من الأنتروبولوجيا العامة
منذ نشأت الأنثروبولوجيا كعلم في المجتمعات الغربية التي كانت معقدة والصناعية، وتشكل اتجاها رئيسيا في الأنثروبولوجيا وقد حملة منهجية لدراسة الشعوب في المجتمعات مع منظمة أكثر بساطة الاجتماعية، والتي تسمى أحيانا "بدائية" في الأدبيات الأنثروبولوجية، ولكن من دون أي دلالة "رديئة". اليوم، معظم علماء الأنثروبولوجيا استخدام مصطلحات مثل "أقل تعقيدا" المجتمعات أو الرجوع إلى أنماط معينة من الإقامة أو الإنتاج، مثل "صياد والجمع" أو "المؤن" أو "مزارع بسيط" للإشارة إلى البشر الذين يعيشون في غير الصناعية، وغير الثقافات الغربية، ومثل هؤلاء الناس أو القوم (العروق) تبقى ذات أهمية كبيرة في الأنثروبولوجيا. السعي من أجل الكلانية يؤدي معظم علماء الانثروبولوجيا لدراسة قوم معين أو شخص بالتفصيل، وذلك باستخدام علم الوراثة البيولوجية والأثرية، والبيانات اللغوية جنبا إلى جنب مع المراقبة المباشرة للجمارك المعاصر.في 1990s و 2000s، تدعو إلى توضيح ما يشكل الثقافة، وكيف للمراقب يعرف أين تنتهي له أو لها ثقافتها الخاصة وتبدأ أخرى، وغيرها من الموضوعات المهمة في كتابة الأنثروبولوجيا وسمع. فمن المحتمل لعرض جميع الثقافات البشرية كجزء من واحدة كبيرة، وتطور الثقافة العالمية. هذه العلاقات الدينامية، بين ما يمكن ملاحظته على أرض الواقع، على عكس ما يمكن ملاحظته من خلال تجميع العديد من الملاحظات المحلية لا تزال أساسية في أي نوع من الأنثروبولوجيا، سواء كانت ثقافية أو بيولوجية أو لغوية أو الأثرية.علماء الأنثروبولوجيا المهتمين في كل الاختلاف الإنسان ، وإمكانية المسلمات الإنسان (السلوكيات والأفكار أو المفاهيم المشتركة من قبل جميع الثقافات البشرية) واستخدام العديد من الطرق المختلفة للدراسة، ولكن علم الوراثة السكانية الحديثة، ملاحظات المشاركين وغيرها تقنيات غالبا ما تأخذ الأنثروبولوجيا "في حقل" والتي تعني السفر إلى المجتمع في إطارها الخاص، أن تفعل شيئا يسمى ب "العمل الميداني". على الجانب البيولوجي أو المادية، والقياسات البشرية، عينات جينية، قد تكون جمعت البيانات التغذوية وكما نشرت مقالات أو دراسات علمية. الواجبة للمصلحة في الاختلاف، وعلماء الأنثروبولوجيا هي الانتباه إلى دراسة النقيضين الإنسان، والانحرافات وغيرها من الظروف غير العادية، مثل اكفاء، الدراويش الدوامة، عما إذا كانت هناك شعب الهوبيت الحقيقي، التعامل مع الثعابين، وخطاب أجوف (التكلم بألسنة)، لمجرد قائمة قليلة. في الوقت نفسه، حث علماء الانثروبولوجيا، وذلك كجزء من سعيها لتحقيق الموضوعية العلمية، والنسبية الثقافية، والتي لها تأثير على جميع الحقول الفرعية في علم الانثروبولوجيا. هذه هي الفكرة القائلة بأن ثقافات معينة لا ينبغي أن يكون الحكم عليه من ثقافة واحدة من القيم أو وجهات النظر، ولكن بأن جميع الثقافات وينبغي أن ينظر إليه باعتباره بالنسبة لبعضها البعض. ينبغي أن يكون هناك أي أفكار، في الانثروبولوجيا جيدة، من ثقافة واحدة يجري أفضل أو أسوأ من ثقافة أخرى.الالتزامات الاخلاقية في الانثروبولوجيا وتشمل يلاحظون وتوثيق الإبادة الجماعية، ووأد، العنصرية، تشويه الأعضاء بما في ذلك وخاصة ختان ، والتعذيب. موضوعات مثل العنصرية، والرق، أو التضحية البشرية، لذلك، جذب الانتباه الأنثروبولوجية والنظريات التي تتراوح بين نقص التغذية لجينات لالتثاقف وقد اقترحت، ناهيك عن نظريات التثاقف، الاستعمار، وكثير غيرها هي الأسباب الجذرية للرجل اللاإنسانية للإنسان. لتوضيح عمق نهج الأنثروبولوجية، يمكن للمرء أن يأخذ واحدة فقط من هذه المواضيع، مثل "العنصرية" والعثور على الآلاف من المراجع الانثروبولوجية، وتمتد عبر جميع الحقول الفرعية (والحقول الفرعية من الحقول الفرعية). بالإضافة إلى تقسيم المشروع عن طريق التركيز على النظرية والأنثروبولوجيا وعادة ما تقسم العالم يصل إلى الفترات الزمنية ذات الصلة، والمناطق الجغرافية. الوقت الإنسان على الأرض ينقسم إلى التقاليد الثقافية استنادا إلى المواد ذات الصلة، مثل العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث، لاستخدام معين في علم الآثار. مزيد من التقسيمات الفرعية الثقافية وفقا لأنواع أداة، مثل أو أو ليفالوا مساعدة علماء الآثار والأنثروبولوجيا أخرى في فهم الاتجاهات الرئيسية في الماضي الإنسان. علماء الأنثروبولوجيا والجغرافيين النهج حصة لثقافة المناطق وكذلك، منذ الثقافات التعيين المركزية على حد سواء العلوم. عن طريق إجراء مقارنات عبر التقاليد الثقافية (التي تستند إلى الوقت) والمناطق الثقافية (الفضائية)، وعلماء الأنثروبولوجيا تطورت أنواع مختلفة من أسلوب المقارنة، جزءا أساسيا من العلوم. المعاصرة هي علم الانثروبولوجيا المنشأة مع الأقسام الأكاديمية في معظم الجامعات والكليات. تنظيم واحد من أكبر علماء الأنثروبولوجيا هي جمعية الأنثروبولوجيا الأميركية، التي تأسست في العام 1903. عضوية تتكون من علماء الأنثروبولوجيا من جميع أنحاء العالم.المئات من منظمات أخرى موجودة في مختلف التخصصات الفرعية لعلم الإنسان، وأحيانا عن طريق تقسيم البلاد أو المنطقة، والعديد من الأنثروبولوجيين العمل مع المتعاونين معها في التخصصات الأخرى، مثل الجيولوجيا ، والفيزياء ، علم الحيوان ، علم المتحجرات ، التشريح، نظرية الموسيقى، تاريخ الفن ، علم الاجتماع وإلى ذلك، ينتمون إلى الجمعيات المهنية في تلك التخصصات كذلك.

الانتروبولوجي الامريكي فرانز بواس، من رواد الأنثروبولوجيا الحديثة
abdelaali sghiri
abdelaali sghiri
سوسيولوجي جديد
سوسيولوجي جديد

ذكر عدد المساهمات : 37
تاريخ الميلاد : 10/10/1990
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى