مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الحسين ابوهوش | ||||
الضباشي | ||||
الحسن سلمي | ||||
أبو يحيى | ||||
said26p | ||||
amjdtaza | ||||
abou aimrane0834 | ||||
oumalaeddine | ||||
sociologue | ||||
aqdazsne |
منع النسخ
المؤسسات الاجتماعية
+3
sociologue
الحسن سلمي
sadik115
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المؤسسات الاجتماعية
المؤسسات الاجتماعية.
ü هي مجموعة من الأفراد تضمهم هوية مشتركة.
ü تسودها أنماط مشتركة من السلوك كانضباط والاحترام.
ü يوجد بين أفرادها علاقات اتصال مباشر أو غير مباشر.
ü أفرادها يتفاعلون فيما بينهم في سلسلة من الأدوار المتدخلة مع وجود حد معين من التعاون المتبادل.
ü يعرفها باتريك كيل بأنها مجموعة التنظيمات الاجتماعية التي تنظم علاقة الأفراد من أجل حياة أفضل.
ü يعرفها سمول ألبيون هي مجموعة من الأفراد صغيرة أو كبيرة إكتشفوا وجود علاقة فيما بينهم.
ü يعرفها جاب هي علاقة تفاعل بين فردين أو أكثر من أجل إشباع حاجات كل منهم.
ü يعرفها جيدار هي مجموعة من الأفراد تنحصر مشاعرهم حتى يصل الجميع الى فهم مشترك ومتكامل.
يمكن تلخيص هذه التعريفات في التعريف التالي:
المؤسسة الاجتماعية، تضم مجموعة من الأفراد لهم ذاتية وبنية اجتماعية محددة، يتفاعلون فيما بينهم فتحدد
أنماطهم السلوكية وأدوارهم التي تميزهم.
ü سبب نشأة المؤسسة الاجتماعية: هو رغبة الفرد في إشباع الحاجات التي لا يستطيع إشباعها منفردا.
ü خصائص المؤسسة الاجتماعية:
1. وجود فردين أو أكثر.
2. وجود ميول وقيم ودوافع مشتركة تؤدي إلى قيام تفاعل بين الأفراد فتتوحد مشاعرهم واتجاهاتهم.
3. وجود شكل من التفاعل والعلاقة تمتاز بالثبات والتنظيم، والذي ينتج عنه وظائف داخل المؤسسة.
4. وجود بناء خاص للمؤسسة والذي يحدد الأدوار والمراكز التي يشغلها أعضاء المؤسسة.
5. وجود أهادف مشتركة بين الأفراد تساهم في إشباع الحاجات.
6. وجود وسائل اتصال مشتركة بين أفراد المؤسسة لتحقيق التفاهم المشترك.
ü عوامل اختلاف المؤسسات فيما بينها:
1. تختلف في عدد الأفراد التي تتكون منها المؤسسة.
2. تختلف في نوع العلاقات (مباشرة، غير مباشرة/ أولية، ثانوية/عميقة، سطحية ...).
3. تختلف من حيث الأهداف التي تسعى لتحقيقها. وطبيعة نشاطها.
4. تختلف من حيث السيطرة على أفرادها، فهناك مؤسسات تقيد حرية الأفراد وهناك من تمنح للفرد قدر كبير من الحرية.
· هناك من وضع 3 صفات كمعيار يميز بين المؤسسات:
1. الوعي والشعور: أي ميل الأفراد لمعرفة الآخرين كما يعرفون أنفسهم.
2. العلاقات الاجتماعية بين الأفراد: أي تبادل التأثيرات المشتركة والمتقابلة في الإحساس والمواقف والأعمال بين شخصين أو أكثر.
3. الاتفاق على تحديد الهدف: أي إنشاء اتحاد اجتماعي لتحقيق أهداف المؤسسة.
ü بنية المؤسسة الاجتماعية:
لبناء مؤسسة اجتماعية لابد من توفر عناصر ضرورية تتمثل في:
1. ضرورة وجود جماعة من الناس يعتمدون على بعضهم وعلى الجماعة كوسيلة لإشباع حاجاتهم.
2. ينشأ عن هذا الاعتماد سلسلة طويلة من الاتصالات حيث يتفاعل الأفراد فيما بينهم وهذا التفاعل له أهمية وإدراكية مشتركة.
3. ينشأ عن هذه الاتصالات المستمرة تتابع منظم من السلوك يمكن التنبؤ به.
ü وظائف المؤسسة:
1. الاعتماد الوظيفي المتداخل: يعني:
- عمل أفرد المؤسسة كوحدة واحدة.
- يجمعهم مصير واحد.
- يعتمدون على بعضهم وعلى المؤسسة كوسيلة إشباع لحاجاتهم.
الحالات الرئيسية للاعتماد الوظيفي هي:
ü أن النشاط يقسم إلى أجزاء مختلفة.
ü أن الأفراد مختلفين التخصصات ضروريين لبعضهم البعض وضروريين للوظيفة الكلية للمؤسسة.
2. الاتصال (دينامية المؤسسة): يفضل كثير من علماء الاجتماع أن يستعملوا عبارة (تحليل المؤسسات الصغيرة) على افتراض أن جميع أوجه الحياة الاجتماعية هي (دينامية متطورة وصغيرة)، والاتصال هو:
- عملية متواصلة ضرورية للمؤسسة فهي لا تستطيع البقاء بدونها.فهو دينامية المؤسسة. فهو يعمل على تكامل أفراد المؤسسة الاجتماعية.
- قد تتجمع بعض الوظائف في شخصية فرد واحد والوظائف الأخرى تصبح مسؤولية البعض الآخر، ومع مرور الزمن تصبح هذه الوظائف أنماطا للاتصال.
- إذا تكامل الأفراد على أساس مشترك يحدث اتصال وقوة وثبات المعايير والقيم التي يشترك فيها الأعضاء داخل المؤسسة الاجتماعية والتي قاموا بإنتاجها من خلال اتصالهم المتكامل والمستمر.
- إذا فإن للاتصال تأثير قوي على تماسك المؤسسة وهذا ما يسمى بالشعور الجمعي، وهذا التماسك والقوة تظهر عندما تتعامل المؤسسة مع أفراد خارجها، أو معا مؤسسات أخرى معادلة لها.
- وبتالي فإن حيثما يكون جماعة من الأفراد ضمن مؤسسة اجتماعية يكون الاتصال ضروريا لتنظيم سلوكهم للقيام بالعمل.
- كما أن المعايير والقيم ضرورية لتساعد على تكامل أدوار الأفراد مع سلوكهم، إذ كلما تطابق سلوك الجماعة ضمن المؤسسة أصبح تماسكها قويا.
3. التنظيم المترابط للسلوك: يقصد به عملية الضبط الاجتماعي إذ بدون هذه العملية لا تستطيع المؤسسة الاجتماعية أن تستمر. ولكي يتطابق سلوك الأفراد مع بنية المؤسسة يجب أن يتحقق هذا التطابق من خلال أعمال معينة نسميها بالجزاءات، والتي لها تأثير في الثواب والعقاب والتي تشبع أو تحبط حاجات الفرد.
- يمكن أن نميز بين نوعين من الجزاءات:
1. الجزاءات الرسمية: جاءت نتيجة اعتماد الفرد على إنتاج المؤسسة، وهي محددة في نظام الدور المخصص للمؤسسة، مثل: الغرامات، الترقية ... الخ. (محددة مسبقا ومتفق عليها).
2. جزاءات تخدم تنظيم السلوك: إن أي تغيير أو تهديد في علاقة الفرد بالمؤسسة قد يكون له تأثير على تنظيم سلوكه وبالتالي فإن الاعتماد الوظيفي في أي مؤسسة اجتماعية ينشأ من الاتصال وينتج جزاءات تخدم السلوك.
ü أنواع المؤسسات الاجتماعية.
- تنقسم المؤسسات الاجتماعية إلى أنواع متعددة حيث هناك من يصنفها إلى:
1. مؤسسات اجتماعية أساسية (ضرورية في المجتمع): الأسرة، دور العبادة، المدرسة ... الخ.
2. مؤسسات اجتماعية ثانوية (غير ضرورية لبقاء النظام): النوادي، والمناشط الترويحية.
- هناك تصنيف آخر:
1. المؤسسات الأولية: مثل هذه المؤسسات تقوم على أسس تنظيمية من التقاليد والأعراف.
v وأهم خصائص هذه المؤسسات الأولية:
§ أساس ارتباط أعضائها عاطفي.
§ طبيعة العلاقات فيها غير محددة بقانون.
§ يحدد كل عضو في هذه المؤسسة مصالحه بمصالح المؤسسة نفسها، وبهذا لا يسعى العضو لمتابعة مصلحة ذاتية إذا تعارضت مع مصلحة المؤسسة.
§ العلاقات بين الأفراد في هذه المؤسسة لا تنفي وجود مستويات من التنافس، وأحيانا الصراع بين الأفراد.
§ كل مؤسسة أولية تنتج مع الزمن ثقافة جمالية، التي تضمن توزيع الأدوار وما يرتبط بها من مكانات.
v الوظائف الاجتماعية للمؤسسة الأولية:
§ يكتسب فيها الفرد مقومات شخصيته.
§ تساهم هذه المؤسسات في إبقاء الإنسان في حالة اتزان.
§ تمكن الفرد من القدرة على التفاعل والقيام بأدواره، عن طريق تقسيم العمل.
§ تمكين الفرد من الامتثال لثقافة المجتمع.
1. المؤسسات الثانوية:
المؤسسات الأولية: - غاية في حد ذاتها فهي تعمل على إبقاء التنظيم.
المؤسسات الثانوية: - وسيلة لتحقيق أهداف محددة. أي توظيفها كتنظيم.
v أهم خصائص المؤسسات الثانوية:
§ تنظيمات يقيمها الإنسان وعن قصد، لتحقيق غايات محددة.
§ تكون فيها العلاقات غير شخصية وغير مباشرة، أحيانا.
§ نظامها الداخلي يبين أغراض المؤسسة وأسس عضويتها وهيكلها التنظيمي.
v وقد وضع (أحدهم) ثلاث خصائص أساسية هي:
§ قيام بناء تنظيمي يرتبط بإمكانية تحقيق أهداف التنظيم، ويشمل نوعا من تقسيم العمل والأدوار، والمكانات. توزع فيه السلطة على أسس هذا التقسيم.
§ تتصف مثل هذه المؤسسات بوجود حالة من التصحيح والتوجيه. ويقوم القادة بتعزيز ولاء الأعضاء. والتزامهم بواجباتهم.
§ يتضمن تنظيم الجماعة نظام عقلي وثواب رسمي لتحفيز جهود الأعضاء، وضبط أعمالهم وأفعالهم.
1. المؤسسات المرجعية: هي المؤسسات التي يكتسب فيها الإنسان عضويته بالانتماء فتصبح جزءا من تحديد هويته وهي الإطار الذي يزود الأعضاء بمعايير يعتمدونها في تقييم أوضاعهم، وتقوم هاته المؤسسات بالتأثير في الفرد وفي قيمه وفي اتجاهاته.
- إن كل انتماء مرجعي يحمل للفرد معاني وقيم، تساهم في تشكيل فكره أو فعله أو شعوره.
- وعليه فإن التعرف على الفرد يكون من خلال:
§ انتمائه لمؤسسة أولية، ومؤسسة ثانوية، ومؤسسة مرجعية. وبتالي يمكننا فهم وتفسير السلوك من خلال فهم هذه المؤسسات الثلاث
ü هي مجموعة من الأفراد تضمهم هوية مشتركة.
ü تسودها أنماط مشتركة من السلوك كانضباط والاحترام.
ü يوجد بين أفرادها علاقات اتصال مباشر أو غير مباشر.
ü أفرادها يتفاعلون فيما بينهم في سلسلة من الأدوار المتدخلة مع وجود حد معين من التعاون المتبادل.
ü يعرفها باتريك كيل بأنها مجموعة التنظيمات الاجتماعية التي تنظم علاقة الأفراد من أجل حياة أفضل.
ü يعرفها سمول ألبيون هي مجموعة من الأفراد صغيرة أو كبيرة إكتشفوا وجود علاقة فيما بينهم.
ü يعرفها جاب هي علاقة تفاعل بين فردين أو أكثر من أجل إشباع حاجات كل منهم.
ü يعرفها جيدار هي مجموعة من الأفراد تنحصر مشاعرهم حتى يصل الجميع الى فهم مشترك ومتكامل.
يمكن تلخيص هذه التعريفات في التعريف التالي:
المؤسسة الاجتماعية، تضم مجموعة من الأفراد لهم ذاتية وبنية اجتماعية محددة، يتفاعلون فيما بينهم فتحدد
أنماطهم السلوكية وأدوارهم التي تميزهم.
ü سبب نشأة المؤسسة الاجتماعية: هو رغبة الفرد في إشباع الحاجات التي لا يستطيع إشباعها منفردا.
ü خصائص المؤسسة الاجتماعية:
1. وجود فردين أو أكثر.
2. وجود ميول وقيم ودوافع مشتركة تؤدي إلى قيام تفاعل بين الأفراد فتتوحد مشاعرهم واتجاهاتهم.
3. وجود شكل من التفاعل والعلاقة تمتاز بالثبات والتنظيم، والذي ينتج عنه وظائف داخل المؤسسة.
4. وجود بناء خاص للمؤسسة والذي يحدد الأدوار والمراكز التي يشغلها أعضاء المؤسسة.
5. وجود أهادف مشتركة بين الأفراد تساهم في إشباع الحاجات.
6. وجود وسائل اتصال مشتركة بين أفراد المؤسسة لتحقيق التفاهم المشترك.
ü عوامل اختلاف المؤسسات فيما بينها:
1. تختلف في عدد الأفراد التي تتكون منها المؤسسة.
2. تختلف في نوع العلاقات (مباشرة، غير مباشرة/ أولية، ثانوية/عميقة، سطحية ...).
3. تختلف من حيث الأهداف التي تسعى لتحقيقها. وطبيعة نشاطها.
4. تختلف من حيث السيطرة على أفرادها، فهناك مؤسسات تقيد حرية الأفراد وهناك من تمنح للفرد قدر كبير من الحرية.
· هناك من وضع 3 صفات كمعيار يميز بين المؤسسات:
1. الوعي والشعور: أي ميل الأفراد لمعرفة الآخرين كما يعرفون أنفسهم.
2. العلاقات الاجتماعية بين الأفراد: أي تبادل التأثيرات المشتركة والمتقابلة في الإحساس والمواقف والأعمال بين شخصين أو أكثر.
3. الاتفاق على تحديد الهدف: أي إنشاء اتحاد اجتماعي لتحقيق أهداف المؤسسة.
ü بنية المؤسسة الاجتماعية:
لبناء مؤسسة اجتماعية لابد من توفر عناصر ضرورية تتمثل في:
1. ضرورة وجود جماعة من الناس يعتمدون على بعضهم وعلى الجماعة كوسيلة لإشباع حاجاتهم.
2. ينشأ عن هذا الاعتماد سلسلة طويلة من الاتصالات حيث يتفاعل الأفراد فيما بينهم وهذا التفاعل له أهمية وإدراكية مشتركة.
3. ينشأ عن هذه الاتصالات المستمرة تتابع منظم من السلوك يمكن التنبؤ به.
ü وظائف المؤسسة:
1. الاعتماد الوظيفي المتداخل: يعني:
- عمل أفرد المؤسسة كوحدة واحدة.
- يجمعهم مصير واحد.
- يعتمدون على بعضهم وعلى المؤسسة كوسيلة إشباع لحاجاتهم.
الحالات الرئيسية للاعتماد الوظيفي هي:
ü أن النشاط يقسم إلى أجزاء مختلفة.
ü أن الأفراد مختلفين التخصصات ضروريين لبعضهم البعض وضروريين للوظيفة الكلية للمؤسسة.
2. الاتصال (دينامية المؤسسة): يفضل كثير من علماء الاجتماع أن يستعملوا عبارة (تحليل المؤسسات الصغيرة) على افتراض أن جميع أوجه الحياة الاجتماعية هي (دينامية متطورة وصغيرة)، والاتصال هو:
- عملية متواصلة ضرورية للمؤسسة فهي لا تستطيع البقاء بدونها.فهو دينامية المؤسسة. فهو يعمل على تكامل أفراد المؤسسة الاجتماعية.
- قد تتجمع بعض الوظائف في شخصية فرد واحد والوظائف الأخرى تصبح مسؤولية البعض الآخر، ومع مرور الزمن تصبح هذه الوظائف أنماطا للاتصال.
- إذا تكامل الأفراد على أساس مشترك يحدث اتصال وقوة وثبات المعايير والقيم التي يشترك فيها الأعضاء داخل المؤسسة الاجتماعية والتي قاموا بإنتاجها من خلال اتصالهم المتكامل والمستمر.
- إذا فإن للاتصال تأثير قوي على تماسك المؤسسة وهذا ما يسمى بالشعور الجمعي، وهذا التماسك والقوة تظهر عندما تتعامل المؤسسة مع أفراد خارجها، أو معا مؤسسات أخرى معادلة لها.
- وبتالي فإن حيثما يكون جماعة من الأفراد ضمن مؤسسة اجتماعية يكون الاتصال ضروريا لتنظيم سلوكهم للقيام بالعمل.
- كما أن المعايير والقيم ضرورية لتساعد على تكامل أدوار الأفراد مع سلوكهم، إذ كلما تطابق سلوك الجماعة ضمن المؤسسة أصبح تماسكها قويا.
3. التنظيم المترابط للسلوك: يقصد به عملية الضبط الاجتماعي إذ بدون هذه العملية لا تستطيع المؤسسة الاجتماعية أن تستمر. ولكي يتطابق سلوك الأفراد مع بنية المؤسسة يجب أن يتحقق هذا التطابق من خلال أعمال معينة نسميها بالجزاءات، والتي لها تأثير في الثواب والعقاب والتي تشبع أو تحبط حاجات الفرد.
- يمكن أن نميز بين نوعين من الجزاءات:
1. الجزاءات الرسمية: جاءت نتيجة اعتماد الفرد على إنتاج المؤسسة، وهي محددة في نظام الدور المخصص للمؤسسة، مثل: الغرامات، الترقية ... الخ. (محددة مسبقا ومتفق عليها).
2. جزاءات تخدم تنظيم السلوك: إن أي تغيير أو تهديد في علاقة الفرد بالمؤسسة قد يكون له تأثير على تنظيم سلوكه وبالتالي فإن الاعتماد الوظيفي في أي مؤسسة اجتماعية ينشأ من الاتصال وينتج جزاءات تخدم السلوك.
ü أنواع المؤسسات الاجتماعية.
- تنقسم المؤسسات الاجتماعية إلى أنواع متعددة حيث هناك من يصنفها إلى:
1. مؤسسات اجتماعية أساسية (ضرورية في المجتمع): الأسرة، دور العبادة، المدرسة ... الخ.
2. مؤسسات اجتماعية ثانوية (غير ضرورية لبقاء النظام): النوادي، والمناشط الترويحية.
- هناك تصنيف آخر:
1. المؤسسات الأولية: مثل هذه المؤسسات تقوم على أسس تنظيمية من التقاليد والأعراف.
v وأهم خصائص هذه المؤسسات الأولية:
§ أساس ارتباط أعضائها عاطفي.
§ طبيعة العلاقات فيها غير محددة بقانون.
§ يحدد كل عضو في هذه المؤسسة مصالحه بمصالح المؤسسة نفسها، وبهذا لا يسعى العضو لمتابعة مصلحة ذاتية إذا تعارضت مع مصلحة المؤسسة.
§ العلاقات بين الأفراد في هذه المؤسسة لا تنفي وجود مستويات من التنافس، وأحيانا الصراع بين الأفراد.
§ كل مؤسسة أولية تنتج مع الزمن ثقافة جمالية، التي تضمن توزيع الأدوار وما يرتبط بها من مكانات.
v الوظائف الاجتماعية للمؤسسة الأولية:
§ يكتسب فيها الفرد مقومات شخصيته.
§ تساهم هذه المؤسسات في إبقاء الإنسان في حالة اتزان.
§ تمكن الفرد من القدرة على التفاعل والقيام بأدواره، عن طريق تقسيم العمل.
§ تمكين الفرد من الامتثال لثقافة المجتمع.
1. المؤسسات الثانوية:
المؤسسات الأولية: - غاية في حد ذاتها فهي تعمل على إبقاء التنظيم.
المؤسسات الثانوية: - وسيلة لتحقيق أهداف محددة. أي توظيفها كتنظيم.
v أهم خصائص المؤسسات الثانوية:
§ تنظيمات يقيمها الإنسان وعن قصد، لتحقيق غايات محددة.
§ تكون فيها العلاقات غير شخصية وغير مباشرة، أحيانا.
§ نظامها الداخلي يبين أغراض المؤسسة وأسس عضويتها وهيكلها التنظيمي.
v وقد وضع (أحدهم) ثلاث خصائص أساسية هي:
§ قيام بناء تنظيمي يرتبط بإمكانية تحقيق أهداف التنظيم، ويشمل نوعا من تقسيم العمل والأدوار، والمكانات. توزع فيه السلطة على أسس هذا التقسيم.
§ تتصف مثل هذه المؤسسات بوجود حالة من التصحيح والتوجيه. ويقوم القادة بتعزيز ولاء الأعضاء. والتزامهم بواجباتهم.
§ يتضمن تنظيم الجماعة نظام عقلي وثواب رسمي لتحفيز جهود الأعضاء، وضبط أعمالهم وأفعالهم.
1. المؤسسات المرجعية: هي المؤسسات التي يكتسب فيها الإنسان عضويته بالانتماء فتصبح جزءا من تحديد هويته وهي الإطار الذي يزود الأعضاء بمعايير يعتمدونها في تقييم أوضاعهم، وتقوم هاته المؤسسات بالتأثير في الفرد وفي قيمه وفي اتجاهاته.
- إن كل انتماء مرجعي يحمل للفرد معاني وقيم، تساهم في تشكيل فكره أو فعله أو شعوره.
- وعليه فإن التعرف على الفرد يكون من خلال:
§ انتمائه لمؤسسة أولية، ومؤسسة ثانوية، ومؤسسة مرجعية. وبتالي يمكننا فهم وتفسير السلوك من خلال فهم هذه المؤسسات الثلاث
sadik115- سوسيولوجي فعال
- عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 17/11/2010
رد: المؤسسات الاجتماعية
جعل الله هذا في ميزان حسنتك
الحسن سلمي- سوسيولوجي نشيط
- عدد المساهمات : 170
تاريخ الميلاد : 19/04/1978
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 46
رد: المؤسسات الاجتماعية
شكرا جزيلا على المساهمة
sociologue- سوسيولوجي نشيط
- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
رد: المؤسسات الاجتماعية
بسم الله الرحمان الرحيم
اخي الفاضل اود ان اشكرك جزيل الشكر على هذه المساهمة القيمة، وثانيا اريد ان ادلي براي آخر لـــ ألتوسير حول مفهوم المؤسسة
المؤسسة حسب التوسير هي بمثابة جهاز
والمؤسسة تنقسم الى قسمين: الاولى لها تاثير مباشر على اعضاءها(المؤسسة الامنية - المؤسسة العسكرية....) اما الثانية فلها تاثير غير مباشر على اعضاءها او ما يسميها بالاجهزة الاديولوجية للدولة، وهي تنقسم الى 8 اقسام(الاسرة-المدرسة-الاعلام-المؤسسة الدينية....) وهذا النوع اخطر من الاول لانه يمارس عنفا رمزيا على اعضاءه.... وشكرا
اخي الفاضل اود ان اشكرك جزيل الشكر على هذه المساهمة القيمة، وثانيا اريد ان ادلي براي آخر لـــ ألتوسير حول مفهوم المؤسسة
المؤسسة حسب التوسير هي بمثابة جهاز
والمؤسسة تنقسم الى قسمين: الاولى لها تاثير مباشر على اعضاءها(المؤسسة الامنية - المؤسسة العسكرية....) اما الثانية فلها تاثير غير مباشر على اعضاءها او ما يسميها بالاجهزة الاديولوجية للدولة، وهي تنقسم الى 8 اقسام(الاسرة-المدرسة-الاعلام-المؤسسة الدينية....) وهذا النوع اخطر من الاول لانه يمارس عنفا رمزيا على اعضاءه.... وشكرا
mouhssine- سوسيولوجي جديد
- عدد المساهمات : 42
تاريخ الميلاد : 28/08/1992
تاريخ التسجيل : 13/02/2011
العمر : 32
رد: المؤسسات الاجتماعية
شكرا جزيلا على المساهمة القيمة
amjdtaza- سوسيولوجي نشيط
- عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 12/11/2010
رد: المؤسسات الاجتماعية
السلام عليكم اخي
ممكن ان تمدني ببعض المراجع حول المؤسسات الاجتماعية
جزاءك الله خيرا
ممكن ان تمدني ببعض المراجع حول المؤسسات الاجتماعية
جزاءك الله خيرا
bouidrfan- عدد المساهمات : 1
تاريخ الميلاد : 06/12/1989
تاريخ التسجيل : 12/03/2013
العمر : 34
رد: المؤسسات الاجتماعية
السلام عليكم مشكور على طرح الموضوع هذا جزاك الله خيرا
أبو سارة الجنوبي- عدد المساهمات : 1
تاريخ الميلاد : 26/12/1984
تاريخ التسجيل : 16/03/2014
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 31, 2021 2:44 pm من طرف YOUCEF
» سيغموند فرويد الشخصية السوية والشخصية الغير سوية
السبت سبتمبر 14, 2019 9:16 am من طرف امال
» بحث حول دراسات المؤسسة في علم الاجتماع
الثلاثاء ديسمبر 04, 2018 1:35 pm من طرف بيسان
» مكتبة علم الإجتماع الإلكترونية
الخميس أبريل 23, 2015 7:53 pm من طرف ahlam yamani
» سوسيولوجيا العالم العربي.. مواقف وفرضيات
الأحد مارس 08, 2015 9:13 am من طرف sami youssef
» نظرية بياجي في النمو أو نظرية النمو المعرفي
الأحد فبراير 22, 2015 2:31 am من طرف صباح
» معجم و مصطلحات علم الاجتماع
السبت فبراير 21, 2015 7:36 am من طرف holo
» النظريات السوسيولوجية
الخميس فبراير 19, 2015 8:05 am من طرف صباح
» مفهوم المدينة عند ماكس فيبر
الإثنين يناير 26, 2015 2:13 pm من طرف ♔ c breezy ♔