مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الحسين ابوهوش | ||||
الضباشي | ||||
الحسن سلمي | ||||
أبو يحيى | ||||
said26p | ||||
amjdtaza | ||||
abou aimrane0834 | ||||
oumalaeddine | ||||
sociologue | ||||
aqdazsne |
منع النسخ
التنشئة الاجتماعية والتربية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التنشئة الاجتماعية والتربية
[rtl]التنشئة الاجتماعية: عملية التفاعل الاجتماعي التي يكتسب فيها الفرد شخصيته الاجتماعية التي تعكس ثقافة مجتمعه « وهي مجموعة من العمليات التي تساعد على تنمية الشخصية الانسانية للفرد حيث يتعلم كيف يؤدي الأدوار الاجتماعية " فهي بذلك عملية تعلم وتعليم وتربية ، تقوم على التفاعل الاجتماعي .[/rtl]
[rtl]خصائص التنشئة الاجتماعية:* عملية تعلم اجتماعي :يتعلم الفرد من خلالها العادات والتقاليد والقيم والأدوار والمعايير والثقافة من خلال التفاعل الاجتماعي .* عملية تحول اجتماعي: يتحول الفرد من خلالها من كائن عضوي الى كائن اجتماعي يقوم بدور في المجتمع ويصبح قادرا على ضبط انفعالاته واشباع حاجاته . *عملية فردية اجتماعية :يحتفظ الفرد بخاصيته ويندمج في جماعة .* عملية مستمرة :تبدأ من ولادة الفرد وتنتهي بوفاته وتبدأ سريعة ثم تتناقص شيئا فشيئا بسبب التقدم في العمر الذي يفقد الفرد الكثير من القدرات .*عملية ديناميكية :عملية دائمة الحركة ومتغيرة ( زمانيا / مكانيا ) .* عملية خاصة ومحددة : اذ ليس بمقدور الفرد استيعاب ثقافة مجتمعه بأكملها .* تعدد المؤسسات القائمة بها :فمؤسسات التنشئة الاج متنوعة وكلما زاد التوافق بينها كلما زادت سرعة التنشئة الاج[/rtl]
[rtl]أهداف التنشئة الاجتماعية:* تحقيق ركائز الفطرة وتنميتها : الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يولد مجهزا باستعدادات فطرية تتطور بالاكتساب ، كالذكاء ، الإدراك... هاته الأخيرة من خلال التنشئة الاجتماعية وأساليبها تنمو وتتطور وهذا ما يوفر للفرد ويهيئ له امكانية التكيف مع مجتمعه وجماعته في اطار تحقيق مصالحه ومصالح مجتمعه ، الى ما سبق فان المجتمع هو الأخر من خلال التنشئة الاجتماعية يوفر الشروط اللازمة للفرد لكي ينمي استعداداته الفطرية مثلا : الاستعداد للخير والشر .. وذلك بتوجيه الفرد لمعنى الخير والشر وتشجيعه على فعل ما يراه مناسبا وترك ما يراه غير مناسب.[/rtl]
[rtl]وظائف التنشئة الاجتماعية :اكساب الأفراد العناصر الثقافية للجماعة والمعايير والقيم السائدة في المجتمع و ضبط سلوك الأفراد وأساليب اشباع حاجاتهم وفقا لما يفوضه المجتمع ويحدده كما تساعدهم على اكساب كافة أنماط السلوك المرغوبة .*تساهم في التوفيق بين دوافع الفرد و رغباته*تساعد في تشكيل شخصية الفرد و في تكوين اتجاهاته و نظرته الى الحياة (الفطام /التدريب على النظافة...)*اعداد الفرد ليلعب ادوارا متعددة*تحدد معالم شخصية الفرد و تحدد له الطريقة التي يتكيف بها مع عالمه الثقافي و الاج و الفيزيقي.*تعليم الشخص المشاركة في الادوار الاج*وظائف الاسرة: الانجاب و التفاعل الوجداني –الحماية الجسدية-اعطاء مكانة اجتماعية للصغار و الكبار-الضبط الاجتماعي- التنشئة الاجتماعية.(وظيفة اقتصادية /اجتماعية /تعليمية/وقائية/دينة/التسلية حسبw ogburn[/rtl]
[rtl]مقومات التنشئة الاجتماعية:* الفرد : وتتمثل في :- الصفات الوراثية للفرد وامكاناته البيولوجية ، اذ يعتمد تعلم الانسان وتطبيعه وتنشئته الى حد كبير على هذه المعطيات .- قابلية الفرد للتعلم والتشكل وتعديل السلوك والقدرة على التفاعل مع الأخرين والقدرة على اكتساب اللغة .- القدرة على تكوين علاقات عاطفية كالحب / الاحترام .. مما يقوي علاقاته مع الأخرين .- الدوافع الاجتماعية التي تدفع الفرد الى الانتماء الى جماعة . هو كعضوية يتكيف بيولوجيا مع وسطه المادي ,كما انه نسق مفتوح في حالة تكييف دائم مع المؤثرات البيئة المادية.* المجتمع هو الوسط الذي تحدث فيه عملية التنشئة الاجتماعية ومن خلاله تتمثل عناصر التنشئة الاجتماعية بما يلي :- المركز والدور الاجتماعي :فالأول يمثل وضع معين في جماعة معينة أما الثاني فيقصد به ذلك السلوك المتوقع ممن يشغل مركزا اجتماعيا معينا وهذا مما يؤثر في التنشئة الاجتماعية للرد والجماعة .- القيم :تعتبر من محددات السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة كالصدق وحفظ الأمانة والنظام والإحساس بالمسؤولية ..... فعلى الأفراد والجماعات التكيف مع قيم المجتمع .- المعايير الاجتماعية :فالمعيار الاجتماعي هو مقياس أو قاعدة أو اطار مرجعي للخبرة والادراك الاجتماعي والسلوك الاجتماعي فهي التي تحدد السلوك المقبول وغير المقبول في الجماعة فمثلا : للمدرسة معايير خاصة بالحضور والغياب ....- القطاعات الاجتماعية :تعكس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للفرد وأساسها اختلاف الطبقة والثروة والسلطة بين أفراد المجتمع ... مما يؤدي الى اختلاف التنشئة الاجتماعية من بيئة قروية اجتماعية الى بدوية الى مدينة[/rtl]
[rtl]اشكال التنشئة الاجتماعية: التنشئة الاج المقصودة: لها اهداف مقصودة وتتم عن طريق التعلم و التدريس ,و تعد الاسرة و المدرسة المصدرين في هذا النمط فالأسرة تعلم ابناءها قيم المجتمع و عادته بالإضافة الى تعلم اللغة و بعض المهارات اللازمة في مختلف المراحل العمرية للطفل مثلا اما المدرسة فتقوم بتدعيم هذه القيم و التقاليد تشجيعه على ممارستها و تمثيلها.**التنشئة الاجتماعية غير المقصودة :ليس لها اهداف مقصودة والعوامل المؤثرة فيها لا يمكن ضبطها و يستمد الطفل تنشئته من مجتمعه و بيئته من خلال المؤسسات الاج كالمساجد و الإذاعة و التلفاز بطريقة غير مباشرة حيت يتعلم الطفل كثيرا من الامور دون ان يكون الهدف هو التعلم في غالب الاحيان.[/rtl]
[rtl]العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية:*الأسرة: هي مؤسسة هامة يرتكز عليها بناء المجتمع السليم المتكامل، إذ أنها الركيزة الأولى وحجر الزاوية في كل المجتمعات كونها الممثلة الأولى للثقافة وأقوى الجماعات تأثيرا في سلوك الفرد . ولها وظيفة اجتماعية بالغة فهي المؤسسة الاجتماعية الأولى للطفل ، وتعتبر العامل الأول في صبغ سلوك الفرد بصبغة اجتماعية * المدرسة :يعرفها " ويلز" H.g.wellsبأنها : المؤسسة التي أنشأها المجتمع لتحافظ على ثقافة الأجيال السالفة وتنقلها إلى الأجيال الطالعة فإذا هي تعاونت مع سائر المؤسسات الاجتماعية ونهجت طريق التجدد فإنها لا تكتفي بنقل التراث الثقافي والاحتفاظ به ، بل تحاول أن تعززه وتصلح المجتمع الذي أنشأها.[/rtl]
[rtl]أهمية التنشئة الاجتماعية :* بالنسبة للفرد :تظهر في كون الطفل يولد كائنا اجتماعيا مزودا بمجموعة من الاستعدادات الفطرية التي تجعله يتمحور حول ذاته تدفعه غرائزه الفطرية لإشباع حاجاته الوظيفية فقط ، فخلال احتكاكه بمجتمعه وتفاعله معه يكتسب معاير وقيم تمكنه من إشباع حاجاته المختلفة مع مراعاة معايير المجتمع وضوابطه .إضافة إلى ذلك فالفرد من خلال التنشئة الاجتماعية يتمكن من اكتساب خصائص مجتمعه من لغة ، قيم ، عادات ، مفاهيم .. كلها وغيرها تنمي قدراته الفطرية وتعدلها بما يخدم مصلحة الفرد والجماعة* بالنسبة للمجتمع: نجد أن المجتمع لكي يحافظ على استقراره واستمرار يته يجب نقل ثقافته والمحافظة عليها من جيل إلى أخر وهذا لا يتم إلا عن طريق التنشئة الاجتماعية.* تنمية قدرة الاعتماد على الذات في تلبية الحاجات الاجتماعية*تهيئة الفرد للتكيف مع المجتمع *تهيئة الفرد ليكون صالحا لنقل الموروث الثقافي * بناء الشخصية المتكاملة *اعتناق عقيدة أو مذهب واحد +الاشباع المتناسق والمناسب لحاجات الانسان المختلفة + الانتماء الى الجماعات المتلائمة[/rtl]
[rtl]أبرز الأسس النظرية للتنشئة الاجتماعية:[/rtl]
[rtl]1*الاتجاه البنائي الوظيفي :ينظر هذا الأخير إلى عملية التنشئة الاجتماعية على أنها أحد جوانب النسق الاجتماعي أين تتفاعل مع باقي عناصر النسق الذي يعمل على المحافظة الكلية للبناء الاجتماعي ومن ثم حفظ التوازن . وهنا فعملية التنشئة الاجتماعية ترتبط بعملية التعلم أي تعلم الفرد أنماط وقيم وعادات وأفكار وثقافة المجتمع وخلال عملية التنشئة الاجتماعية يتبنى الطفل اتجاهات والديه ومواقفهما أي تقليدهما ، ومن أنصار هذا الاتجاه نجد كل من " هاري جونسون " " تالكوت بارسونز" ...[/rtl]
وما يمكن أن يأخذ على هذا الاتجاه تركيزه على الجوانب الاجتماعية فقط دون سواها في عملية التنشئة الاجتماعية مستبعداً بذلك الجوانب الأخرى[rtl]2* نظرية التحليل النفسي :من أبرز أنصارها العالم النفسي " سيجموند فرويد " الذي يرى أن جذور عملية التنشئة الاجتماعية عند الفرد تكمن بما يسمى بالأنا الأعلى الذي يتطور عند الطفل عن طريق تقمصه لدور والديه محاولاً بذلك حل عقدة أديب عند الذكور وعقدة ألكترا عند الإناث .[/rtl]
وعليه فعملية التنشئة الاجتماعية من منظور هاته النظرية تتضمن اكتساب الطفل وستداخله لمعايير والديه وتكوين الأنا الأعلى لديه ومعتقد " فرويد " : أن ذلك يتم عن طريق جملة أساليب عقلية وانفعالية واجتماعية من أبرزها : التعزيز/ القدرة على الثواب والعقاب .....وتمر عبر مراحل اهمها: المرحلة الفمية +الشرجية + القضيبية + الكمون +الجنسية ويتكون الجهاز النفسي من الهو :خزان الطاقة النفسية ويحتوي على النزوات وكل ما يتم كبته كما يمتل القطب البيولوجي في الشخصية +الانا :جزء من الهو يتطور تدريجيا نتيجة الاحتكاك بالعالم الخارجي يعتمد على مبدا الواقع و يلعب دور الوسيط بين الانا الاعلى و الهو يدير الصراعات و يراقب الجانب الوظيفي للنفسية و ذلك باستخدامه ميكانزيمات لا شعورية يبحت عن تعديل الوسط كما يمتل القطب النفسي في الشخصية.اما الانا الاعلى ركن للمتاليات و الممنوعات و المعايير وهو بمتابة الركن الذي يرجع اليه الفرد ليحكم على نفسه و على الاخرين كما يمتل الجانب الاجتماعي في الشخصية.[rtl]3* نظرية التعاهد الإجتماعي :من أبرز أنصارها " ستيفن ريتشارد " . تنطلق من فكرة مؤداها " أن القوة ترتبط بالموارد " بمعنى أن قوة الوالدين على أبنائهم تتضح أكثر في السنوات الأولى من عمر الطفل حيث يكون محتاجاً إليهما كلية ومن هنا توصف بأنها مرحلة الإعتماد التام .ومع نمو الطفل يستشعر شيئاً فشيئاً أنه أصبح يمتلك بعض القدرات والإمكانات أين تتطور علاقته بوالديه فتتحول إلى عملية مساومة ويطلق على هاته المرحلة بالمرحلة التبادلية أي مقابل طاعة الوالدين يحصل الأبناء على أشياء مرغوب فيها ، ومن أهم المفاهيم التي ترتكز عليها هاته النظرية : المكافأة / الخسارة / الجزاء ....[/rtl]
[rtl]4*نظرية التعلم الاجتماعي :تستمد مقوماتها من الاتجاه السلوكي في علم النفس وتقوم على ان عملية التعلم تتم داخل الاسرة /التقليد : فالأطفال يقلدون عموما الأكبر سنا منهم إدراكا لخبرتهم الواسعة ، ورغبة منهم في تمثيل أو تقليد أدوارهم الاجتماعية*المحاكاة : هي عملي استيعاب وتبني لمعتقدات الغير وكذا أراءهم وسلوكياتهم دون مناقشة أو تحليل أو نقد ، حيث تغلب إرادة الخضوع لسلطة المتأثر بهم سوآءا في الأسرة أو خارج الأسرة "الانسان كائن اجتماعي يعيش ضمن مجموعة من الافراد يتفاعل معها و يؤثر و يتأثر فيها ."اعطاء اهمية قليلة للذاكرة و الذات الداخلية و التركيز على التعلم المواضيع الخارجية ."باندورا":تعلم سلوكيات جديدة من النموذج +الكف و التحرير و ذلك من خلال تجنب الملاحظة التي يقوم بها الاخرون و خاصة في المواقف السلبية و بالتالي تحرير بعض الاستجابات المقيدة +التسهيل من خلال ظهور استجابات التي تقع في حصيلة الملاحظة السلوكية المكتسبة من الاستجابات المشابهة لاستجابات النموذج تقوم هذه النظرية عبر مراحل :م الاحتفاظ/م الانتباه(تمييز المثير و نسبته و مدى تعقده)/م اعادة الانتاج(التغذية الراجعة التصحيحية و هي عامل مهم و حاسم في الاداء الماهر).م الدافعية :اهمية التعزيز و العقاب في تشكيل السلوك .ويرى "ميرودولارد "ان السلوك التقليدي نوعان :السلوك المتكافئ(مطابقة الطفل سلوكه لسلوك اخر مع عدم ادراكه للمثيرات في ذلك السلوك. و النسخ(تعلم سلوك جديد عن طريق المحاولة و الخطاء).[/rtl]
[rtl]5*نظرية الصراع: تقوم على فهم موضوع الادوار السائدة في المجتمع التي تعكس سيطرة الرجل على المرأة و ان المجتمع خاص بالرجال لانهم وحدهم المسيطرون على النسق الوظيفي و هو ما يفسر نظرية مواقف الامهات من تنشئة بناتهن قيم المجتمع التقليدي اذ تعود بالنفع و الفائدة على الرجال وحدهم .اما الصراع الاجتماعي فهو نتيجة لغياب الانسجام و النظام و يحدث ايضا لوجود حالة عدم الرضى حول الموارد المادية مثل السلطة و الدخل و الملكية...فقضية الصراع ظاهرة عضوية في الحياة الانسانة و العلاقات السائدة فيها. فمن اسبابه :الثقافة الاج السائدة +نوع العلاقات الاسرية + حجم الاسرة +النظرة الى نوعية الطفل + المستوى التعليمي و الثقافي للأسرة +المتابعة الوالدية +الوضع الاقتصادي للأسرة + المؤسسات التعليمية * الطبقة الاجتماعية :هاته الأخيرة تؤثر تأثيراً كبيراً في تنشئة الأفراد فطريقة الأكل واللباس وتبادل التحية وأنماط السلوك العامة والقيم والعادات تختلف باختلاف الطبقة الاجتماعية .فأبناء الطبقة الاجتماعية الراقية أو البرجوازية تختلف اهتماماتهم وتطلعاتهم عن أبناء الطبقة الدنيا وغيرها ..* العقيدة :فالتكوين الإيديولوجي أو الفكري لدى الإنسان يأتي من عمق عقائدي أو ديني ، من ثم تختلف تنشئة الفرد باختلاف ما يعتنق مُنشئه ( الوالدين ) من ديانة ومعتقد بصفة عامة .* البيئة الطبيعية :* الوضع السياسي* جماعة الرفاق: أو جماعة الأقران أو الصحبة .. وهي لا تقل أهمية على سابقاتها كونها تؤثر في معايير الفرد الاجتماعية وتمكنه من القيام بأدوار اجتماعية لا تتيسر له خارجها .[/rtl]
[rtl]6*نظرية التفاعل الرمزي: تقوم على ان شخصية الفرد غير تابته و ان عملية التنشئة الاج تستمر مدى الحياة وتوكد على دور الوالدين و المعلمين والاجداد...في عملية التفاعل بين الاطفال و الراشدين.[/rtl]
التفاعل مع الاخرين و المعاني و الرموز له اهمية في حياة الافراد.+معالجة موضوع الاسرة من خلال السلوك الانساني بحيث انها نسق مغلق من التفاعلات الاج التي تعد من العمليات التي تبدي الذات الاج بالظهور (الطفل و تفاعله مع المجتمع عن طريق تعلم الرموز و المعاني) كما توضح كيفية تنشئة كل من الذكر و الانثى على اسس ادوار خاصة ,يوكد تيرنر ان المجتمع تسوده انماط من التفاعل توكد على اختلاف الادوار تباعا للنوع و كل من الوالدين وجماعات الرفاق و تشير تيرنر ان الطفل عندما يكبر تكون علاقته بوالده قوية فهو دائم الالتصاق به و يشاركه عمله خارج المنزل و العكس بالنسبة للبنت...كما يرجع الفضل في نظرية التفاعل الرمزي لكل من تشارلز كولي و جورج هيربرت و من اهم اسس هذه النظرية :ان الحقيقة الاجتماعية حقيقة عقلية تقوم على التخيل و التصور +التركيز على قدرة الفرد على الاتصال من خلال الرموز وقدرته على تحمل معان ومعلوماته ونقلها الى غيره+ ان التعرف على صورة الذات يكون من خلال ضبط تصور الاخرين له. فالتنشئة الاجتماعية عملية طويلة و مستمرة لا يمكن حصرها في حقبة او مدة زمنية من حياة الفرد بالرغم من اهتمام جل المهتمين بهدأ الموضوع قد اولوا السنوات الاولى من عمر الطفل جل اهتمامهم لأنها اهم مراحل تكوينه الجسمي و العلي و التربوي و الاجتماعي و لان نتائج الاستمارة فيه تربويا لا تعود بالنفع عليه فحسب بل على المجتمع بأكمله على المدى الطويل.[rtl]7*نظرية التربية الاجتماعية: "اميل دوركايم "تنشئة اجتماعية منهجية للأجيال الناشئة و هي عملية ازاحة للجانب البيولوجي و البحت عن نفسية الطفل واحلال نماذج السلوك الاجتماعي محله ,و الطفل في مراحله الاولى ما هو الا كائن بيولوجي بحت خال من اي خصائص اجتماعية و من تم يأتي دور التنشئة الاج المرتبطة بالتربية كي يتحقق التفاعل بين امكانية الفرد للتعلم وقبول التربية و بين الظروف الاج التي تخلق كائنا اجتماعيا فعالا يمكنه القيام بالسلوك الاجتماعي. في القطاعات المختلفة.[/rtl]
[rtl]8*نظرية الاتجاه السلوكي: تقوم التنشئة الاجتماعية على عملية التعلم التي تقوم بدورها المنعكسات الشرطية التي استخدمها "بافلوف" في أبحاثه على الحيوان عن طريق التدريب و الترويض في عضوية الجهاز العصبي الفيزيولوجي)و التنشئة الاج حسب وجهة نظر PAVLOV-WATSON تقوم عند الطفل على تكرار الحركات الحسنة و التهذيب .و عن طريق التعزيز بالمحاولات و الخطاء و تطبيق الثوابت و العقاب فهي تقوم على تعلم الاستجابة المناسبة للمواقف و الأحداث و الاشياء الخارجية كمؤثرات ,ومن اهم رواد هذا الاتجاه نجد THORNDIKE ET BETCHERV ET SKINNER هذا الاخير تحدت عن العلاقة بيت مؤثرات المحيط و استجابات الشخص لها عن طريق الخبرات وتحدت كدلك عن قانون الأثر الذي يعني مصحابة الافعال المتكررة للعقاب او الجزاء وربط كدلك بين التعلم و الدافعية .اما بافلوف اكتشف ما يعرف بالمنعكس الشرطي حيت ادرك وجود علاقة بين النشاط النفسي و المخ كما فسر الفروق الفردية في السلوك بشدة سيرورة التنبيه و كثافتهما و سرعتهما.تتكون الشخصية بواسطة التعلم الذي يعني كل تغيير في السلوك وهو اكتساب و تصميم انساق العادات تحت تأثير قوانين (قانون التوتر: تكرار وضعيات=عادات)و قانون التجدد(العلاقة بين المثير و الاستجابة).ويدافع WATSON على ان العادات المركبة تجمع للعادات البسيطة و الح على اهمية بنية العادات و دورها في الاحتفاظ بما سبق(الاكتساب الجديد سيتغير بواسطة الاكتساب اللاحق) و انتقدت هذه النظرية لتعريفها التجريبي لحد الافراط للسلوك الانساني و التربية و كذلك بسبب اهمال الغاية التي سعى الفرد في سلوكه و تصرفاته اليها و من تم تشيئه والتعامل معه كانسان الي فالإنسان لديه طاقة تكوينية في حين ان الالة هي قوة محركة.[/rtl]
[rtl]. 9*النظرية التقسية الثقافية:ralph linton:التنشئة النفسية الثقافية للفراد هي نتاج الثقافة والتي عاشوا وولدوا فيها بحت ان التفافة هي مجموع منظم من السلوكيات المتعلمة و نتائجها. وسلوك الفرد مشروط بالتعلم والتجربة التي يكتسبها بواسطة الاخرين ان نتائج السلوك كامنة في الظواهر المادية :العناصر المادية المصنوعة من طرف افراد المجتمع و النفسية :ناتجة عن تفاعل الفرد مع بيئته وتمارس تأثير هام على انماط السلوك المستقبلي عند الافراد و تتضمن عناصر معرفية(التفكير و المعارف ووجدانية (الانساق و القيم )و تعبيرية(اللغة لإيماءات) و مؤسساتية (بنية الاسرة و قواعد القرابة).تعد التنشئة النفسية للأفراد وسيطا للثقافة ,يولد الاتصال المباشر بالثقافة الظاهرة و التجربة الناتجة عن هذا الاتصال "حالة نفسية مشتركة" ما يشكل "الثقافة الضمنية" وتنتقل الثقافة الى الصغار عن طريق الاجيال السالفة بواسطة التقليد و التعلم و التربية .فالعلاقة بين الشخصية و الوسيط علاقة تبادلية جعلت ابرهام كاردينار et abraham kardine ينظر الى نوعان من المؤسسات (الاولية و الثانوية ) الاولية: الادبيات و القواعد الاساسية التي تعطي للأولياء قواعد العناية بجسم الطفل الرضاعة التغذية ثم تحديد جوانب هذه التجارب التي تعطي للطفل ثقافة جماعته داخل الشخصية :انماط التنظيم الاسري و انماط العلاقات مع الاصناف مما يساعده على التكييف مع وسطه الاجتماعي وهذا ما يؤدي الى انتاج الشخصية القاعدية التي هي انا مشترك بين الافراد الذين تلقو في طفولتهم نفس تأثيرات الوسط[/rtl]
[rtl]علم اجتماع التربية[/rtl]
[rtl]الاتجاه الوظيفي البنائي: بدا بالانتشار في النصف الاول من القرن العشرين في أروبا و امريكا من اشهر مفكريه" دوركايم و بارسنورز و شوتز و مورتون" و يطلق عليه احيانا نموذج النظام و يهتم بالبحت في ان كل مجتمع يتكون من اجزاء او عناصر مختلفة نتيجة لاختلافها في العمر او النوع او العرق او الخلية الاسرية...و ان العلاقات بين هذه العناصر قائمة على الاتساق و التماسك و التعاون و التبادل و الثبات و المثابرة و ان التكاملية خاصي بين هذه العناصر نتيجة التشابه بينها في الاهتمامات و حاجة كل منهما للأخر من اجل تحقيق اهدافه و اشباع حاجياته. ويرى دوركايم :ان التربية نظام اجتماعي يتفاعل مع نظم و مؤسسات المجتمع الاخرى .و اكد على اهمية التنشئة الاجتماعية باعتبارها العملية الاساسية التي تتم من خلالها عملية تكوين الضمير الجمعي لدى الافراد من خلال استدخالهم القيم و الاتجاهات و العادات "عملية الاستدخال"و ان وجود قيم و معايير اجتماعية مشتركة بين اعضاء المجتمع تؤدي الى تحقيق الشعور بالانتماء و كدلك احكام عملية الضبط الاجتماعي .و فيما يتعلق بعلاقة الثقافة بالمجتمع فيميز بين العموميات الثقافية التي تتضمن المعارف و القيم و العادات التي تهدف التربية الى ان يكتسبها جميع اعضاء المجتمع بدون استثناءات و الخصوصيات الثقافية التي تتضمن المعايير الاج و اساليب التفكير التي تميز اعضاء طبقة او فئة او مهنة .و يرى ان دور التربية هو اعداد الفرد للحياة في مجتمعه لكي يصبح قوة منتجة فيه و من تم يوكد على ضرورة الاهتمام بالتخطيط التربوي في ضل التخطيط الشامل للمجتمع و للمعلم مكانة عالية لأنه ممثل الدولة و القيم و الاخلاق السائدة في المجتمع .[/rtl]
[rtl]اما تاكلكوت بارسونز فيرى الافراد باعتبارهم اعضاء في النسق الاجتماعي تتم تنشئتهم اجتماعيا عن طريق النظام التربوي .وواضح طبيعة العلاقة بين الشخصية و البناء الاج و دور التنشئة الاجتماعية في تحقيق التوازن في المجتمع و تطبيق الضبط الاجتماعي الذي يؤدي الى استمرار المجتمع و تماسكه .كما اكد على ان النظام التعليمي مسؤول عن اعداد الموارد البشرية للقيام بدور مستقبلي في المجتمع و ان و وظيفة المدرسة هي الاكتشاف المبكر لقدرات التلميذ و استعداداتهم و ان دور المعلم هو مساعدة التلميذ في ادراك و معرفة قدراتهم و اوضح اهمية الاسرة في عملية التنشئة الاجتماعية حيت تلعب دورا مهما في تكوين شخصية الطفل مما يساعده على ضبط السلوك اجتماعيا و عدم انحرافه.[/rtl]
[rtl]*في هذا الاتجاه اللوم يقع على الضحية[/rtl]
[rtl]*النظام الاجتماعي ليس فقط كيانا قائما بذاته بل ان له عقلا و ارادة (نظرة ميتافيزيقة)[/rtl]
[rtl]*التغيير الاجتماعي له علاقة بدور التكنولوجيا دون اعبار الصراعات كعامل.[/rtl]
[rtl]*عمليات الاختيار و التدريب التقني في المدرسة ادى الى اهمال مضمون العملية التربوية بوجه عام و العملية التعليمية بوجه خاص[/rtl]
[rtl]*الاهتمام بوحدة و انسجام النظم الاجتماعية و اهمال التغيير و انعكاساته على النظم و المؤسسات الاج .[/rtl]
[rtl]*2الاتجاه الراديكالي :و هو الاتجاه المناهض او المعارض و يشمل كلا من الماركسيين الجدد و الفييبريين الجدد. وابرز مفكرين هذا الاتجاه "ميلز .بيرنبوم.لوكووددارندورف" يعتمد على دراسة المشكلات و القضايا التربوية من خلال اعتبار المجتمع مجموعة من العناصر و ان الصراع و التنافس هما السمة الاساسية للتفاعل بينها لان المميزات المجودة في المجتمع محدودة و ان كل شخص يحاول ان يحصل عليها لنفسه دون الاخرين ومن تم فان التعاون و التكامل بين هذه الاجزاء ضعيف و ان التغيير الاجتماعي الذي ينتج عن هذا الاختلاف ما هو الا تغيير ثوري جدري .وهذا ما اشار اليه كارل ماكس حينما عبر عن الصراع بين طبقات المجتمع لاختلاف تطلعاتهما و اهدافهما المنشودة .اما دارنلورف يرى ان الصراع موجود بين الذين يملكون القوة او السلطة و بين الذين لا يملكونها و ان الوحدة السائدة بين افراد المجتمع نتيجة للقهر و القسر و ليس الوعي.[/rtl]
[rtl]*المدرسة مرأة مصغرة للمجتمع الذي توجد به تعكس ما فيه من عناصر ايجابية او سلبية و من تم فان وظيفتها في المجتمع هي اعداد نوعيين من العاملين نوع مالك و نوع عامل و بهذا المدرسة ميدانا للصراع الطبقي و هدفها هو اعادة انتاج اللامساوة الاقتصادية (تعد ابناء الاغنياء للوظائف العليا و ابناء الفقراء للوظائف الدنيا كما حدت مع ابائهم .و هذه مجموعة من المفاهيم السائدة في الفكر الراديكالي :الصراع(بين الفئات العليا التي هي السلطة و الثروة و الدنيا الطبقة الفقيرة العاملة + اعادة الانتاج: رغبة الفئة الغنية في استمرارية النظام الاقتصادي و ان يكون الابن نسخة لأبيه و يوكدون على مبدا الثبات الاج او الحراك الاج المضمون و بدلك اعادة تقسيم العمل وفق المستوى الاقتصادي و الاج + التناقض(عدم التطابق بين الافكار النظرية التي ينشدها الاغنياء مع تلك التي يتبناها الفقراء + اللامساواة :المجتمع الرسمالي تسوده عدم المساواة في الحقوق و الواجبات و المميزات و ان المدرسة مؤسسة تابعة للقوى المسيطرة على المجتمع سياسيا و اقتصاديا تخدم مصالحهم + لوم النظام :السلوك المنحرف كنتيجة لسوء النظام لان الفرد موجود قبل النظام الذي وجد من اجل خدمته و كمتال التلاميذ الذين فشلوا في دراستهم هي الدراسة نظرا لان المناهج قد تكون غير مرتبطة بحاجاتهم التربوية او حجرات الدراسة مزدحمة ...[/rtl]
[rtl]اتجاه علم التربية الجديد: ظهر في بريطانيا على يد "فلود و هالسي " و مارتن و يونج" يبحت في الثقافات الفرعية داخل المجتمع و عملية التنشئة التي تقوم بها الاسرة و اثر ذلك على الطفل و قيمه و اتجاهاته كما يهتم ايضا بالبحت في طبيعة العلاقة المتبادلة بين التعليم و التغيير الاج و تحليل المدرسة كمؤسسة معتمدا على مبدا التحليل السوسيولوجي الدقيق.و يتبني انصار هذا الاتجاه مبدا المساوتية اي المساواة وفق حاجات التلميذ و ليس وفق قدراته بمعنى ان تقدم الحكومة للتلاميذ خدمتها التعليمية وفق لحاجات كل منهم اي ان يحصل الطفل في البيئة الفقيرة على خدمات تعليمية اكثر من الذين يعيشون في بيئة غنية .ويعتبر هذا الاتجاه بمثابة وفاق بين الاتجاه البنائي الوظيفي و الاتجاه الراديكالي .[/rtl]
[rtl]ضرورة اعادة النظر فيما يحدث في منظومة التربية التعليمية و اعادة النظر في المناهج و طرق التدريس و التفاعل بين المعلم و التلميذ و تحليل المفاهيم الاساسية التي يستعملونها المربون مثل الذكاء و التقويم و معايير النجاح المدرسي من خلال البحت في الاختلاف في القيم و الاتجاهات و اللغة و اللهجة بين الاسر الغنية و الفقيرة و اثر ذلك على سلوك الطفل و نمط رضاعته في كل اسرة (الدراسة التي اجرها "بيرنشتاين" عن الفروق في التنشئة اللغوية للاطفال بين الطبقات الاجتماعية المختلفة .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]علم اجتماع التربية[/rtl]
[rtl]الاتجاه الوظيفي البنائي: بدا بالانتشار في النصف الاول من القرن العشرين في أروبا و امريكا من اشهر مفكريه" دوركايم و بارسنورز و شوتز و مورتون" و يطلق عليه احيانا نموذج النظام و يهتم بالبحت في ان كل مجتمع يتكون من اجزاء او عناصر مختلفة نتيجة لاختلافها في العمر او النوع او العرق او الخلية الاسرية...و ان العلاقات بين هذه العناصر قائمة على الاتساق و التماسك و التعاون و التبادل و الثبات و المثابرة و ان التكاملية خاصي بين هذه العناصر نتيجة التشابه بينها في الاهتمامات و حاجة كل منهما للأخر من اجل تحقيق اهدافه و اشباع حاجياته. ويرى دوركايم :ان التربية نظام اجتماعي يتفاعل مع نظم و مؤسسات المجتمع الاخرى .و اكد على اهمية التنشئة الاجتماعية باعتبارها العملية الاساسية التي تتم من خلالها عملية تكوين الضمير الجمعي لدى الافراد من خلال استدخالهم القيم و الاتجاهات و العادات "عملية الاستدخال"و ان وجود قيم و معايير اجتماعية مشتركة بين اعضاء المجتمع تؤدي الى تحقيق الشعور بالانتماء و كدلك احكام عملية الضبط الاجتماعي .و فيما يتعلق بعلاقة الثقافة بالمجتمع فيميز بين العموميات الثقافية التي تتضمن المعارف و القيم و العادات التي تهدف التربية الى ان يكتسبها جميع اعضاء المجتمع بدون استثناءات و الخصوصيات الثقافية التي تتضمن المعايير الاج و اساليب التفكير التي تميز اعضاء طبقة او فئة او مهنة .و يرى ان دور التربية هو اعداد الفرد للحياة في مجتمعه لكي يصبح قوة منتجة فيه و من تم يوكد على ضرورة الاهتمام بالتخطيط التربوي في ضل التخطيط الشامل للمجتمع و للمعلم مكانة عالية لأنه ممثل الدولة و القيم و الاخلاق السائدة في المجتمع .[/rtl]
[rtl]اما تاكلكوت بارسونز فيرى الافراد باعتبارهم اعضاء في النسق الاجتماعي تتم تنشئتهم اجتماعيا عن طريق النظام التربوي .وواضح طبيعة العلاقة بين الشخصية و البناء الاج و دور التنشئة الاجتماعية في تحقيق التوازن في المجتمع و تطبيق الضبط الاجتماعي الذي يؤدي الى استمرار المجتمع و تماسكه .كما اكد على ان النظام التعليمي مسؤول عن اعداد الموارد البشرية للقيام بدور مستقبلي في المجتمع و ان و وظيفة المدرسة هي الاكتشاف المبكر لقدرات التلميذ و استعداداتهم و ان دور المعلم هو مساعدة التلميذ في ادراك و معرفة قدراتهم و اوضح اهمية الاسرة في عملية التنشئة الاجتماعية حيت تلعب دورا مهما في تكوين شخصية الطفل مما يساعده على ضبط السلوك اجتماعيا و عدم انحرافه.[/rtl]
[rtl]*في هذا الاتجاه اللوم يقع على الضحية[/rtl]
[rtl]*النظام الاجتماعي ليس فقط كيانا قائما بذاته بل ان له عقلا و ارادة (نظرة ميتافيزيقة)[/rtl]
[rtl]*التغيير الاجتماعي له علاقة بدور التكنولوجيا دون اعبار الصراعات كعامل.[/rtl]
[rtl]*عمليات الاختيار و التدريب التقني في المدرسة ادى الى اهمال مضمون العملية التربوية بوجه عام و العملية التعليمية بوجه خاص[/rtl]
[rtl]*الاهتمام بوحدة و انسجام النظم الاجتماعية و اهمال التغيير و انعكاساته على النظم و المؤسسات الاج .[/rtl]
[rtl]*2الاتجاه الراديكالي :و هو الاتجاه المناهض او المعارض و يشمل كلا من الماركسيين الجدد و الفييبريين الجدد. وابرز مفكرين هذا الاتجاه "ميلز .بيرنبوم.لوكووددارندورف" يعتمد على دراسة المشكلات و القضايا التربوية من خلال اعتبار المجتمع مجموعة من العناصر و ان الصراع و التنافس هما السمة الاساسية للتفاعل بينها لان المميزات المجودة في المجتمع محدودة و ان كل شخص يحاول ان يحصل عليها لنفسه دون الاخرين ومن تم فان التعاون و التكامل بين هذه الاجزاء ضعيف و ان التغيير الاجتماعي الذي ينتج عن هذا الاختلاف ما هو الا تغيير ثوري جدري .وهذا ما اشار اليه كارل ماكس حينما عبر عن الصراع بين طبقات المجتمع لاختلاف تطلعاتهما و اهدافهما المنشودة .اما دارنلورف يرى ان الصراع موجود بين الذين يملكون القوة او السلطة و بين الذين لا يملكونها و ان الوحدة السائدة بين افراد المجتمع نتيجة للقهر و القسر و ليس الوعي.[/rtl]
[rtl]*المدرسة مرأة مصغرة للمجتمع الذي توجد به تعكس ما فيه من عناصر ايجابية او سلبية و من تم فان وظيفتها في المجتمع هي اعداد نوعيين من العاملين نوع مالك و نوع عامل و بهذا المدرسة ميدانا للصراع الطبقي و هدفها هو اعادة انتاج اللامساوة الاقتصادية (تعد ابناء الاغنياء للوظائف العليا و ابناء الفقراء للوظائف الدنيا كما حدت مع ابائهم .و هذه مجموعة من المفاهيم السائدة في الفكر الراديكالي :الصراع(بين الفئات العليا التي هي السلطة و الثروة و الدنيا الطبقة الفقيرة العاملة + اعادة الانتاج: رغبة الفئة الغنية في استمرارية النظام الاقتصادي و ان يكون الابن نسخة لأبيه و يوكدون على مبدا الثبات الاج او الحراك الاج المضمون و بدلك اعادة تقسيم العمل وفق المستوى الاقتصادي و الاج + التناقض(عدم التطابق بين الافكار النظرية التي ينشدها الاغنياء مع تلك التي يتبناها الفقراء + اللامساواة :المجتمع الرسمالي تسوده عدم المساواة في الحقوق و الواجبات و المميزات و ان المدرسة مؤسسة تابعة للقوى المسيطرة على المجتمع سياسيا و اقتصاديا تخدم مصالحهم + لوم النظام :السلوك المنحرف كنتيجة لسوء النظام لان الفرد موجود قبل النظام الذي وجد من اجل خدمته و كمتال التلاميذ الذين فشلوا في دراستهم هي الدراسة نظرا لان المناهج قد تكون غير مرتبطة بحاجاتهم التربوية او حجرات الدراسة مزدحمة ...[/rtl]
[rtl]اتجاه علم التربية الجديد: ظهر في بريطانيا على يد "فلود و هالسي " و مارتن و يونج" يبحت في الثقافات الفرعية داخل المجتمع و عملية التنشئة التي تقوم بها الاسرة و اثر ذلك على الطفل و قيمه و اتجاهاته كما يهتم ايضا بالبحت في طبيعة العلاقة المتبادلة بين التعليم و التغيير الاج و تحليل المدرسة كمؤسسة معتمدا على مبدا التحليل السوسيولوجي الدقيق.و يتبني انصار هذا الاتجاه مبدا المساوتية اي المساواة وفق حاجات التلميذ و ليس وفق قدراته بمعنى ان تقدم الحكومة للتلاميذ خدمتها التعليمية وفق لحاجات كل منهم اي ان يحصل الطفل في البيئة الفقيرة على خدمات تعليمية اكثر من الذين يعيشون في بيئة غنية .ويعتبر هذا الاتجاه بمثابة وفاق بين الاتجاه البنائي الوظيفي و الاتجاه الراديكالي .[/rtl]
[rtl]ضرورة اعادة النظر فيما يحدث في منظومة التربية التعليمية و اعادة النظر في المناهج و طرق التدريس و التفاعل بين المعلم و التلميذ و تحليل المفاهيم الاساسية التي يستعملونها المربون مثل الذكاء و التقويم و معايير النجاح المدرسي من خلال البحت في الاختلاف في القيم و الاتجاهات و اللغة و اللهجة بين الاسر الغنية و الفقيرة و اثر ذلك على سلوك الطفل و نمط رضاعته في كل اسرة (الدراسة التي اجرها "بيرنشتاين" عن الفروق في التنشئة اللغوية للاطفال بين الطبقات الاجتماعية المختلفة .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
hmidoo33- سوسيولوجي جديد
- عدد المساهمات : 17
تاريخ الميلاد : 07/06/1982
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 42
رد: التنشئة الاجتماعية والتربية
موضوووع جد قيم مشكوور على المجهود
rachidov20- عدد المساهمات : 6
تاريخ الميلاد : 06/07/1988
تاريخ التسجيل : 15/03/2014
العمر : 36
مواضيع مماثلة
» التنشئة الاجتماعية و المشاكل الاجتماعية
» التربية و التنشئة الاجتماعية د-طارق عبد الرؤوف.
» التنشئة ودورة الحياة
» التربية و التنشئة الاجتماعية د-طارق عبد الرؤوف.
» التنشئة ودورة الحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 31, 2021 2:44 pm من طرف YOUCEF
» سيغموند فرويد الشخصية السوية والشخصية الغير سوية
السبت سبتمبر 14, 2019 9:16 am من طرف امال
» بحث حول دراسات المؤسسة في علم الاجتماع
الثلاثاء ديسمبر 04, 2018 1:35 pm من طرف بيسان
» مكتبة علم الإجتماع الإلكترونية
الخميس أبريل 23, 2015 7:53 pm من طرف ahlam yamani
» سوسيولوجيا العالم العربي.. مواقف وفرضيات
الأحد مارس 08, 2015 9:13 am من طرف sami youssef
» نظرية بياجي في النمو أو نظرية النمو المعرفي
الأحد فبراير 22, 2015 2:31 am من طرف صباح
» معجم و مصطلحات علم الاجتماع
السبت فبراير 21, 2015 7:36 am من طرف holo
» النظريات السوسيولوجية
الخميس فبراير 19, 2015 8:05 am من طرف صباح
» مفهوم المدينة عند ماكس فيبر
الإثنين يناير 26, 2015 2:13 pm من طرف ♔ c breezy ♔