المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الحسين ابوهوش | ||||
الضباشي | ||||
الحسن سلمي | ||||
أبو يحيى | ||||
said26p | ||||
amjdtaza | ||||
abou aimrane0834 | ||||
oumalaeddine | ||||
sociologue | ||||
aqdazsne |
منع النسخ
السوسيولوجية الحضرية2013
صفحة 1 من اصل 1
السوسيولوجية الحضرية2013
[rtl] علم الاجتماع الحضاري: يدرس ظواهر المدينة (العنف, الجريمة, الانحراف...) فالفضاء و النظم هما المسؤولان عن انتاج هذه الظواهر. [/rtl]
المدينة: ظاهرة اجتماعية ارتبط و جودها بوجود المجتمع الانساني ,و اختلف نمطها باختلاف المراحل التاريخية و الاقتصادية التي مرت بها الانسانية و كانت محل اهتمام الباحتين و لفلاسفة , اختلف العديد من الرواد في اعطاء تعريف موحد حيت ان البعض عرفها في ضوء القانون (المدينة اسم يتم عن طريق اعلان و وثيقة رسمية )تصدر عن سلطة عليا.
روبرت باركrobert e.park :المدينة ليست مجرد تجمعات سكانية مع ما يجعل حياة الافراد ممكنا و انما هي اتجاه حياة او نمط حياة: اتجاه عقلي و مجموعة من العادات و التقاليد بحيث هي منطقة طبيعية يقيم فيها الانسان المتحضر و لها انماط ثقافية خاصة بها بحيث تشكل بناء متكاملا يخضع لقوانين طبيعية و اجتماعية على درجة عالية من التنظيم لا يمكن تجنبها.فمن خلال تحليله النظري للمدينة اظهر ان هناك مستويين للتنظيم الاجتماعي بحيث يكون المستوى الاول هو مستوى البنية التحليلية للمدينة و المستوى الثاني هو المستوى الثقافي السائد(نظم اخلاق و سلوكيات...).
ماكس فيبر :المدينة شكل اجتماعي يؤدي الى ظهور انماط متعددة من الاساليب في الحياة و هو ما يسمح بظهور اعلى للفردانية الاجتماعية .
* المساحة لا تكفي لتحديد المدينة لان بها قرى و بها الاف السكان و يوكد انه كان هناك مدن عدد سكانها قليل و تسمى بالمدن* المدينة لا تعتمد على الصناعة فقط*ينتقد ان تكون المدينة تنوع في الحرف و المهن كما يوكد انها لا تعتمد على التجارة كمعيار مميز لخصائصها البنيوية بحيث كانت هناك مناطق و اسواق تجارية كان سكانها يعيشون بالتجارة ولأتسمى بالمدن *يوكد ان توفر خاصيات ذات بعد سياسي مهم في تحديد المدينة كما هو الشأن بتوفر الخاصيات الاقتصادية اجمع: مثلا توفر الامن للسكان /الاسواق التجارية /محاكم....كما انها ليست فقط بنيات بل اسلوب خاص بالإنسان حضاري الذي يعيش فيها.
السوسيولوجية الحضرية: تخصص في علم الاجتماع يحاول ان يفهم العلاقات الموجودة بين اشكال تنظيم المجتمع(المورفولوجية الاجتماعية)و اشكال تدبير المدن(المورفولوجية الحضارية و بالتالي فهي فرع من فروع السوسيولوجية العامة.
المورفولوجية الاجتماعية :توجه في مدرسة شيكاغو يعتمد على ملاحظة العيش اليومي لفئات المهمشة التي لا تستطيع الاندماج في المجتمع .فالدراسات في هذا الميدان تسبق دائما اي مشروع هندسي للمدينة ذلك من اجل الأخذ بعين الاعتبار التقسيم الطبقي للفئات المجتمعية التي تسكن المدينة, تهدف أي دراسة كل ما يتعلق بالعلاقات المجتمعية بين الافراد القاطنين بالمدينة دعم .مساعدة .تربية...)
المورفولوجية الحضارية :تتعلق بالأشكال الهندسية للمساكن المنازل العمارات التجمعات السكنية المراكز التجارية...و تدرس كيفية تدبير وسائل الربط بين المدن , الطرق , الأثار و تعتمد على خاصية تنوع الفضاءات و بالتالي حاجيات السكان من اجل تفادي العشوائية ,تهدف الى تدبير هندسي معماري للمدينة على عدة مستويات من حيت تجديد البناء.
نظرية الفضاءات انري لوفلور)الايديولوجية و الفضاءات بحيث الفضاءات لا تختلف لكن الذي يجعلها تختلف هو الانسان. و بالتالي فالمدينة فضاء يعكس طبيعة العلاقات الاج و الانسان هو المسؤول كما يوجد نوعان من العلاقات داخل هذا الفضاء :علاقات التملك و الهيمنة.
[rtl]مدرسة شيكاغو: المدرسة الاولى: اهتمت بدراسة العلاقات بين البنيات و كدلك الانحراف في المدن الكبرى حيت بدت هذه المدن كمختبرات للبحت الاجتماعي الدي يمكن من دراسة مختلف التحولات بالمجلات الحضارية.*تستقطب المهاجرين من الخارج و من جنوب الولايات المتحدة الامريكية اهم ممثليها :روبرت بارك و ويليام اد توماس william i.thomas[/rtl]
مدرسة شيكاغو الثانية و الثالثة :بعد سنة 1940 بدا يظهر جيل تانئ من الباحتين بشعبة السوسيولوجيا بمدرسة شيكاغو و اتصفت بدراسة المؤسسات و الاوساط المهيمنة و استعمل هؤلاء الباحتين مختلف المناهج الكمية و الكيفية و التاريخية و البيوغرافية اضافة الى الملاحظة بالمشاركة و اهم ممثليها: كوفمان. هوورد بيشر و ايفيرت هيوشering goffman et howard becker
اسهامات مدرسة شيكاغو: دراسة المجالات الحضارية و ما يسودها من اشكال تنتج عن الهجرة .كما اختصت بدراسة الهجرة و الجريمة و ميادين المهن المختلفة بالإضافة الى ميادين اخرى لها علاقة بالفنون و الثقافات. و كانت النتيجة هي تواجد ساكنة غير منسجمة الانشطة و العقليات و المراكز الاجتماعية و الثقافاتواصبحت رمزا للانحراف و الجريمة المنظمة.فالمدينة لهؤلاء الباحتين في مدرسة شيكاغو ميدان للملاحظة و الدراسة بامتياز(روبرت بارك)
النظرة الايجابية حول الهجرة لمدرسة شيكاغو : ساهم ويليام اد توماس/فلورين زنايسكيflorian znaiecki في نشر فكر يعارض احدى احكام القيمة على الاجناس ,كون تصرفات المهاجرين ليست مرتبطة بعرفهم او بجنسهم و لكنها تعود لأسباب متعلقة بالمشاكل الاجتماعية لحياتهم اليومية فالمتغير حسبهم هو الفرد و ليس العرق..ففي سنة 1918 قرر ويليام اد توماس - القيام ببحت حول الهجرة و الاندماج من خلال تتبع مسار مجموعة من المهاجرين و دراسة حياتهم مند بدءها ببلدانهم الاصلية الى حين و صولهم الى الارض الامريكية فكان اختياره هو الشعب البولوني كنموذج بسبب كترة الوثائق حول حياتهم و ينقسم عملهم الى اربعة اقسام:1/بعنوان التنظيم الاول للمجموعة :دراسة العائلة البولونية التقليدية بعاداتها الاجتماعية و يقصد بالتنظيم مجموعة القيم و المواقف المتعاقد حولها و التي تعلوا عن المصالح الفردية للمجموعة الاجتماعية.2/الفوضى و اعادة التنظيم: الفرد لم يعد جزاء في وسط عائلي شاسع بل اصبح يأخذ شيئا فشيئا حجما اكبر و اصبح حجم العائلة في تقلص (حالة فوضى)و حالة الا نظام* مواقف الافراد تتجاوز المؤسسات القائمة وهي نتيجة لتحولات سريعة فجائية لأسباب تكنولوجية او لازمات سياسية او اقتصادية او اجتماعية.3/حالة النظام ثم النظام بأمريكا :بعدما يكون المهاجر في بلده الاصلي يتبع و يعيش و فق انساق و انظمة معينة فهو في امريكا يأخذ مساحة اكبر من الحرية تجعله ينتقل الى حالة اللانظامية.4/ الاهتمام بدراسة سير حياة مهاجر: فحسب فلورين زنايسكي كل مظاهر الانحراف ليست بالضرورة حالات اللانظام في مجتمعنا بل يمكن ان يتعلق الامر بانحراف فردي فهما يميزان بين اللانظامية الاجتماعية و اللانظامية الفردية .فالحالة المرضية الفردية ليست بالضرورة مؤشرا على الانظامية في المجتمع .فأبناء المهاجرين هم الأكثر تعرضا لمظاهر الانحراف نظرا لرغبتهم بالتخلص من اصولهم و بناء هوية جديدة .فحالة اعادة التنظيم تمر عبر تأسيس مجتمع امريكي بولوني اي مجتمع لا هو امريكي و لا هو بولوني ولكنه يكون بمثابة و عد بأنشاء مجتمع يتحقق فيه الاندماج
روبت بارك و الحالة النظامية و اللانظامية : قام بالتمييز بين 4 مراحل بحيث التقدم يكون من مرحلة الى اخرى:
م1/التنافسية: حيت غياب التواصل الاجتماعي و الفئات ذات الاصول الامريكية مما يؤدي الى تقسيم العمل ,و حصر التواصل في العلاقات الاقتصادية
م2/مرحلة الصراع :يعبر عن الوعي بالحالة التنافسية المعاشة و لا يمكن تفاديه.
م3/ مرحلة التكييف: التعايش بين المجموعات الاجتماعية رغم التنافسية و الاختلاف و هو ظاهرة اجتماعية.
م4/ الاندماج :حيت يتوقف الاختلاف و تتجه القيم نحو التعايش و التشابه
خلاصة:عملت مدرسة شيكاغو على نظرة متفائلة حول ظاهرة الهجرة . فالاختلاف و الاختلاط le métissage est une source d’enrichissement
مورفولوجية مدرسة شيكاغو : اشتهرت بالدراسات حول الجريمة و الانحراف اهتمت بدراسة المدينة كفضاء و الانحراف كسلوك. فاتساع الفضاء داخل مدرسة شيكاغو ادى الى تسليط الضوء على المجالات التي عرفت تحولات اجتماعية .فحسب تقديرات الباحث فريديرك تراشر بلغ عدد المنحرفين سنة 1927 نحو 25 الف مراهق و قد تمركزت هذه الفئات في وسط المدينة حيت التجارة من جهة و الاحياء الراقية من جهة اخرى و بذلك شكلت فئة المنحرفين حزاما للفقر .فالمنحرفين حسب شيكاغو هم نتيجة حتمية لحالة اللانظام المجتمعي .
في البدء يتكتل المنحرفون في النوادي فهي غير مستقرة ويمكن ان نميز بين المجموعات التي تسعى الىوجود شرعي داخل المجتمع (شكل نادي) و مجموعات تسعى الى انشاء مجتمع خاص بها في السرية.و في النهاية يلخص فريديرك تراشر بان المنحرفون هم مظاهر للصراعات الثقافية بين مجموعات المهاجرين من جهة و بين قيم المجتمع الامريكي من جهة ./معالجة الجريمة يتطلب في نظره خلق عالم اخلاقي و اقتصادي يهتم بمستقبل هذه الفئات و يحفز خيالها و قدراتها لتصبحة طموحة.
ففي سنة 1924 بلغت الحرب بين هذه الفئات اوجها الشئ الذي دفع بعض الجمعيات بشدة الى بدء البحت و الدراسة حول ظاهرة الجريمة و على ضوء هذا تم نشر تقرير سنة 1929 يؤكد غياب العلاقة بين الجريمة و التنظيم المجتمعي للمدينة (المواطن مثله مثل المنحرف و هو نتاج لفضاءه,الا ان المواطن المستقيم قد نشاء في و سط يحترم القوانين و يمثثل لها في حين المواطن المنحرف نشاء في اوساط لاتحترم القوانين و لا تتمثل لها) الانسان ابن بيئته.
منهجية العمل في مدرسة شيكاغو: *سيرة الحياة :تمتل تقنية العمل الميداني التي استعملها لنفرد من اجل تتبع مسار حياة مواطن منحرف اصبح مجرما حيت درس سيرة حياته مند ان كان عمره 15 سنة فهو يوكد ان دراسة سيرة الحياة يجب التاكد من معطياتها على المستوى العائلي التاريخي الطبي ,المهم هو الدخول للعالم الشخصي لمنحرف من اجل فهمه.
وقد علق ارنيست برجرernest burgess و قال مايلي:
*ان النشاءة في الاحياء الهامشية المسمات احزمة الفقر تؤدي الى احتمال ارتفاع نسبة الانحراف الى 85 بالمئة
ان الانتماء لاسرة مفككة يرجح احتمال ارتفع نسبة الانحراف الى 36 بالمئة
*ان مهنة المنحرف تبتدا في الاحياء الهامشية قبل الدخول للمدرسة
*ان كل موسسات الاصلاح تفشل بنسبة 70 بالمئة
*ان المنحرف ينتهي به الحال بالعيش في بالشوارع الخطيرة بشيكاغو
***ان اعتماد الرسائل الشخصية كتقنية للعمل السوسيولوجي يعتبر ابتكارا منهجيا اختصت به مدرسة شيكاغو فقد تم نشراعلان لجمع الرسائل الشخصية القادمة من بولونيا من خلال تقديم تحفيز مادي للاشخاص الذين يسلمون رسائلهم تم بعد ذلك تم نشر العديد من هذه الراسائل بعد تصنيفها الى 50 تيمة و كلتيمة تم تقديمها على شكل مقدمة نظرية متبوعة بنظريات
**اما سير الحياة فهي تقنية النفاد الى دواخل عوالم الفاعلين الاجتماعيين.
المدينة: ظاهرة اجتماعية ارتبط و جودها بوجود المجتمع الانساني ,و اختلف نمطها باختلاف المراحل التاريخية و الاقتصادية التي مرت بها الانسانية و كانت محل اهتمام الباحتين و لفلاسفة , اختلف العديد من الرواد في اعطاء تعريف موحد حيت ان البعض عرفها في ضوء القانون (المدينة اسم يتم عن طريق اعلان و وثيقة رسمية )تصدر عن سلطة عليا.
روبرت باركrobert e.park :المدينة ليست مجرد تجمعات سكانية مع ما يجعل حياة الافراد ممكنا و انما هي اتجاه حياة او نمط حياة: اتجاه عقلي و مجموعة من العادات و التقاليد بحيث هي منطقة طبيعية يقيم فيها الانسان المتحضر و لها انماط ثقافية خاصة بها بحيث تشكل بناء متكاملا يخضع لقوانين طبيعية و اجتماعية على درجة عالية من التنظيم لا يمكن تجنبها.فمن خلال تحليله النظري للمدينة اظهر ان هناك مستويين للتنظيم الاجتماعي بحيث يكون المستوى الاول هو مستوى البنية التحليلية للمدينة و المستوى الثاني هو المستوى الثقافي السائد(نظم اخلاق و سلوكيات...).
ماكس فيبر :المدينة شكل اجتماعي يؤدي الى ظهور انماط متعددة من الاساليب في الحياة و هو ما يسمح بظهور اعلى للفردانية الاجتماعية .
* المساحة لا تكفي لتحديد المدينة لان بها قرى و بها الاف السكان و يوكد انه كان هناك مدن عدد سكانها قليل و تسمى بالمدن* المدينة لا تعتمد على الصناعة فقط*ينتقد ان تكون المدينة تنوع في الحرف و المهن كما يوكد انها لا تعتمد على التجارة كمعيار مميز لخصائصها البنيوية بحيث كانت هناك مناطق و اسواق تجارية كان سكانها يعيشون بالتجارة ولأتسمى بالمدن *يوكد ان توفر خاصيات ذات بعد سياسي مهم في تحديد المدينة كما هو الشأن بتوفر الخاصيات الاقتصادية اجمع: مثلا توفر الامن للسكان /الاسواق التجارية /محاكم....كما انها ليست فقط بنيات بل اسلوب خاص بالإنسان حضاري الذي يعيش فيها.
السوسيولوجية الحضرية: تخصص في علم الاجتماع يحاول ان يفهم العلاقات الموجودة بين اشكال تنظيم المجتمع(المورفولوجية الاجتماعية)و اشكال تدبير المدن(المورفولوجية الحضارية و بالتالي فهي فرع من فروع السوسيولوجية العامة.
المورفولوجية الاجتماعية :توجه في مدرسة شيكاغو يعتمد على ملاحظة العيش اليومي لفئات المهمشة التي لا تستطيع الاندماج في المجتمع .فالدراسات في هذا الميدان تسبق دائما اي مشروع هندسي للمدينة ذلك من اجل الأخذ بعين الاعتبار التقسيم الطبقي للفئات المجتمعية التي تسكن المدينة, تهدف أي دراسة كل ما يتعلق بالعلاقات المجتمعية بين الافراد القاطنين بالمدينة دعم .مساعدة .تربية...)
المورفولوجية الحضارية :تتعلق بالأشكال الهندسية للمساكن المنازل العمارات التجمعات السكنية المراكز التجارية...و تدرس كيفية تدبير وسائل الربط بين المدن , الطرق , الأثار و تعتمد على خاصية تنوع الفضاءات و بالتالي حاجيات السكان من اجل تفادي العشوائية ,تهدف الى تدبير هندسي معماري للمدينة على عدة مستويات من حيت تجديد البناء.
نظرية الفضاءات انري لوفلور)الايديولوجية و الفضاءات بحيث الفضاءات لا تختلف لكن الذي يجعلها تختلف هو الانسان. و بالتالي فالمدينة فضاء يعكس طبيعة العلاقات الاج و الانسان هو المسؤول كما يوجد نوعان من العلاقات داخل هذا الفضاء :علاقات التملك و الهيمنة.
[rtl]مدرسة شيكاغو: المدرسة الاولى: اهتمت بدراسة العلاقات بين البنيات و كدلك الانحراف في المدن الكبرى حيت بدت هذه المدن كمختبرات للبحت الاجتماعي الدي يمكن من دراسة مختلف التحولات بالمجلات الحضارية.*تستقطب المهاجرين من الخارج و من جنوب الولايات المتحدة الامريكية اهم ممثليها :روبرت بارك و ويليام اد توماس william i.thomas[/rtl]
مدرسة شيكاغو الثانية و الثالثة :بعد سنة 1940 بدا يظهر جيل تانئ من الباحتين بشعبة السوسيولوجيا بمدرسة شيكاغو و اتصفت بدراسة المؤسسات و الاوساط المهيمنة و استعمل هؤلاء الباحتين مختلف المناهج الكمية و الكيفية و التاريخية و البيوغرافية اضافة الى الملاحظة بالمشاركة و اهم ممثليها: كوفمان. هوورد بيشر و ايفيرت هيوشering goffman et howard becker
اسهامات مدرسة شيكاغو: دراسة المجالات الحضارية و ما يسودها من اشكال تنتج عن الهجرة .كما اختصت بدراسة الهجرة و الجريمة و ميادين المهن المختلفة بالإضافة الى ميادين اخرى لها علاقة بالفنون و الثقافات. و كانت النتيجة هي تواجد ساكنة غير منسجمة الانشطة و العقليات و المراكز الاجتماعية و الثقافاتواصبحت رمزا للانحراف و الجريمة المنظمة.فالمدينة لهؤلاء الباحتين في مدرسة شيكاغو ميدان للملاحظة و الدراسة بامتياز(روبرت بارك)
النظرة الايجابية حول الهجرة لمدرسة شيكاغو : ساهم ويليام اد توماس/فلورين زنايسكيflorian znaiecki في نشر فكر يعارض احدى احكام القيمة على الاجناس ,كون تصرفات المهاجرين ليست مرتبطة بعرفهم او بجنسهم و لكنها تعود لأسباب متعلقة بالمشاكل الاجتماعية لحياتهم اليومية فالمتغير حسبهم هو الفرد و ليس العرق..ففي سنة 1918 قرر ويليام اد توماس - القيام ببحت حول الهجرة و الاندماج من خلال تتبع مسار مجموعة من المهاجرين و دراسة حياتهم مند بدءها ببلدانهم الاصلية الى حين و صولهم الى الارض الامريكية فكان اختياره هو الشعب البولوني كنموذج بسبب كترة الوثائق حول حياتهم و ينقسم عملهم الى اربعة اقسام:1/بعنوان التنظيم الاول للمجموعة :دراسة العائلة البولونية التقليدية بعاداتها الاجتماعية و يقصد بالتنظيم مجموعة القيم و المواقف المتعاقد حولها و التي تعلوا عن المصالح الفردية للمجموعة الاجتماعية.2/الفوضى و اعادة التنظيم: الفرد لم يعد جزاء في وسط عائلي شاسع بل اصبح يأخذ شيئا فشيئا حجما اكبر و اصبح حجم العائلة في تقلص (حالة فوضى)و حالة الا نظام* مواقف الافراد تتجاوز المؤسسات القائمة وهي نتيجة لتحولات سريعة فجائية لأسباب تكنولوجية او لازمات سياسية او اقتصادية او اجتماعية.3/حالة النظام ثم النظام بأمريكا :بعدما يكون المهاجر في بلده الاصلي يتبع و يعيش و فق انساق و انظمة معينة فهو في امريكا يأخذ مساحة اكبر من الحرية تجعله ينتقل الى حالة اللانظامية.4/ الاهتمام بدراسة سير حياة مهاجر: فحسب فلورين زنايسكي كل مظاهر الانحراف ليست بالضرورة حالات اللانظام في مجتمعنا بل يمكن ان يتعلق الامر بانحراف فردي فهما يميزان بين اللانظامية الاجتماعية و اللانظامية الفردية .فالحالة المرضية الفردية ليست بالضرورة مؤشرا على الانظامية في المجتمع .فأبناء المهاجرين هم الأكثر تعرضا لمظاهر الانحراف نظرا لرغبتهم بالتخلص من اصولهم و بناء هوية جديدة .فحالة اعادة التنظيم تمر عبر تأسيس مجتمع امريكي بولوني اي مجتمع لا هو امريكي و لا هو بولوني ولكنه يكون بمثابة و عد بأنشاء مجتمع يتحقق فيه الاندماج
روبت بارك و الحالة النظامية و اللانظامية : قام بالتمييز بين 4 مراحل بحيث التقدم يكون من مرحلة الى اخرى:
م1/التنافسية: حيت غياب التواصل الاجتماعي و الفئات ذات الاصول الامريكية مما يؤدي الى تقسيم العمل ,و حصر التواصل في العلاقات الاقتصادية
م2/مرحلة الصراع :يعبر عن الوعي بالحالة التنافسية المعاشة و لا يمكن تفاديه.
م3/ مرحلة التكييف: التعايش بين المجموعات الاجتماعية رغم التنافسية و الاختلاف و هو ظاهرة اجتماعية.
م4/ الاندماج :حيت يتوقف الاختلاف و تتجه القيم نحو التعايش و التشابه
خلاصة:عملت مدرسة شيكاغو على نظرة متفائلة حول ظاهرة الهجرة . فالاختلاف و الاختلاط le métissage est une source d’enrichissement
مورفولوجية مدرسة شيكاغو : اشتهرت بالدراسات حول الجريمة و الانحراف اهتمت بدراسة المدينة كفضاء و الانحراف كسلوك. فاتساع الفضاء داخل مدرسة شيكاغو ادى الى تسليط الضوء على المجالات التي عرفت تحولات اجتماعية .فحسب تقديرات الباحث فريديرك تراشر بلغ عدد المنحرفين سنة 1927 نحو 25 الف مراهق و قد تمركزت هذه الفئات في وسط المدينة حيت التجارة من جهة و الاحياء الراقية من جهة اخرى و بذلك شكلت فئة المنحرفين حزاما للفقر .فالمنحرفين حسب شيكاغو هم نتيجة حتمية لحالة اللانظام المجتمعي .
في البدء يتكتل المنحرفون في النوادي فهي غير مستقرة ويمكن ان نميز بين المجموعات التي تسعى الىوجود شرعي داخل المجتمع (شكل نادي) و مجموعات تسعى الى انشاء مجتمع خاص بها في السرية.و في النهاية يلخص فريديرك تراشر بان المنحرفون هم مظاهر للصراعات الثقافية بين مجموعات المهاجرين من جهة و بين قيم المجتمع الامريكي من جهة ./معالجة الجريمة يتطلب في نظره خلق عالم اخلاقي و اقتصادي يهتم بمستقبل هذه الفئات و يحفز خيالها و قدراتها لتصبحة طموحة.
ففي سنة 1924 بلغت الحرب بين هذه الفئات اوجها الشئ الذي دفع بعض الجمعيات بشدة الى بدء البحت و الدراسة حول ظاهرة الجريمة و على ضوء هذا تم نشر تقرير سنة 1929 يؤكد غياب العلاقة بين الجريمة و التنظيم المجتمعي للمدينة (المواطن مثله مثل المنحرف و هو نتاج لفضاءه,الا ان المواطن المستقيم قد نشاء في و سط يحترم القوانين و يمثثل لها في حين المواطن المنحرف نشاء في اوساط لاتحترم القوانين و لا تتمثل لها) الانسان ابن بيئته.
منهجية العمل في مدرسة شيكاغو: *سيرة الحياة :تمتل تقنية العمل الميداني التي استعملها لنفرد من اجل تتبع مسار حياة مواطن منحرف اصبح مجرما حيت درس سيرة حياته مند ان كان عمره 15 سنة فهو يوكد ان دراسة سيرة الحياة يجب التاكد من معطياتها على المستوى العائلي التاريخي الطبي ,المهم هو الدخول للعالم الشخصي لمنحرف من اجل فهمه.
وقد علق ارنيست برجرernest burgess و قال مايلي:
*ان النشاءة في الاحياء الهامشية المسمات احزمة الفقر تؤدي الى احتمال ارتفاع نسبة الانحراف الى 85 بالمئة
ان الانتماء لاسرة مفككة يرجح احتمال ارتفع نسبة الانحراف الى 36 بالمئة
*ان مهنة المنحرف تبتدا في الاحياء الهامشية قبل الدخول للمدرسة
*ان كل موسسات الاصلاح تفشل بنسبة 70 بالمئة
*ان المنحرف ينتهي به الحال بالعيش في بالشوارع الخطيرة بشيكاغو
***ان اعتماد الرسائل الشخصية كتقنية للعمل السوسيولوجي يعتبر ابتكارا منهجيا اختصت به مدرسة شيكاغو فقد تم نشراعلان لجمع الرسائل الشخصية القادمة من بولونيا من خلال تقديم تحفيز مادي للاشخاص الذين يسلمون رسائلهم تم بعد ذلك تم نشر العديد من هذه الراسائل بعد تصنيفها الى 50 تيمة و كلتيمة تم تقديمها على شكل مقدمة نظرية متبوعة بنظريات
**اما سير الحياة فهي تقنية النفاد الى دواخل عوالم الفاعلين الاجتماعيين.
hmidoo33- سوسيولوجي جديد
- عدد المساهمات : 17
تاريخ الميلاد : 07/06/1982
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 42
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 31, 2021 2:44 pm من طرف YOUCEF
» سيغموند فرويد الشخصية السوية والشخصية الغير سوية
السبت سبتمبر 14, 2019 9:16 am من طرف امال
» بحث حول دراسات المؤسسة في علم الاجتماع
الثلاثاء ديسمبر 04, 2018 1:35 pm من طرف بيسان
» مكتبة علم الإجتماع الإلكترونية
الخميس أبريل 23, 2015 7:53 pm من طرف ahlam yamani
» سوسيولوجيا العالم العربي.. مواقف وفرضيات
الأحد مارس 08, 2015 9:13 am من طرف sami youssef
» نظرية بياجي في النمو أو نظرية النمو المعرفي
الأحد فبراير 22, 2015 2:31 am من طرف صباح
» معجم و مصطلحات علم الاجتماع
السبت فبراير 21, 2015 7:36 am من طرف holo
» النظريات السوسيولوجية
الخميس فبراير 19, 2015 8:05 am من طرف صباح
» مفهوم المدينة عند ماكس فيبر
الإثنين يناير 26, 2015 2:13 pm من طرف ♔ c breezy ♔