كيف نفهم تنقيط بعض الأساتدة

1/ هل هي نقط مزاجية وحسب أهوائهم
2/ هل يعتمدون على الصداقات والوساطات لوضع النقط
3/ هل يسخرون من الإجابات الجيدة ويشجعون الغباء كما قال برتراند راسل
4/ هل هي نقط تميزية تعبر عن إديولوجيات الأساتدة
5/ هل هي نقط إقصائية للطلبة الدين لهم مستوى جيد
6/ هل من حق أستادة لم تقدم أي محاضرة في الفصل أن تقيم إجابات الطلبة

المرجو تقديم بعض الأراء متل هدة أو تطعيمها بأخرى

أكيد، نقط تعبر عن:
- مزاجية بعض السادة الأساتذة.
- استهتارهم بحقوق بحقوق الطلبة وعدم الاكترات لظروفهم.
- ارتفاع وتيرة ومستوى التعليم الجامعي خصوصا مع تواجد الطلبة الموظفين.
- محاولة اقصاءهم خوفا على مناصبهم في المستقبل.

حسبي الله ونعم الوكيل

من خلال تجربة 9 سنوات بالجامعات وخبرة سنوات من الاحتكاك بالطلبة من مختلف الشعب والمسالك . أقول : لا بد من أخذ الحيطة والحذر من هذا الموضوع ، خاصة وأن البعض من الأساتذة سامحهم الله يحبون من الطلبة من يتملق ليتسلق فيحبون التودد والهدايا وإن كانت مجرد (عراضة كذابة) . أما البعض منهم فلا يمكن الجزم بكونهم عقلاء يحكمون المنطق العقلي والعملي وكأنهم مجرد أدوات في يد الآلة الإدارية حين تنص على مراعاة الحضور الجثماني أو الغياب من أجل احتساب نقط المراقبة المستمرة . وكثير من الطلبة يشكون في إمكانية انتقام الأستاذ لهم لمجرد اختلاف وجهات النظر معه، وكأن الطالب لا يقصد الاستفهام بقدر مايقصد توقيف الأستاذ وتعجيزه بالأسئلة. ومن أجل هذا كله أنصح بعدم تعريض صورتكم وعلاقتكم لأي ملاججة أو مخاصمة مع الأساتذة فلتحافظوا على علاقاتكم مع الأساتذة علاقة الطالب لأستاذه لا هو شيخ ولا أنتم مريدون . والحزم الحزم ، في التدخل والسؤال والمكاشفة لا تتم إلا بالبرهان والاستدلال.

مع إحترامنا للأطر التربوية، لكن الحق أصدق ولنحترم الحق أولا.
أنا كدالك لي تجربة في طويلة الجامعة، وأعي ما أقول.
إن بعض الأساتدة كسلاء، بدليل أننا نجد دروسهم منسوخة من مواقع في النيت، أو هي فصول منسوخة من كتب الجامعيين المشارقـة، وفي أحـسن الأحـوال ترجـمة لمقـالات وكـتـب أجـنبـية.
ولكي يغطي الأستاد على مستواه يلجأ إلى مد بعض الطلبه فـقـط ببـعـض النصائح وتوجـيهم لكي يملأو ورقة الإمتحان، لدرجة أنـه حتى تلك المطبوعات لا تصل إلى كـل الطلبة، وذالك لإقصاء باقي الطلبة،
بطبيعة الحال نحن الطلبة كدالك مقصرين نقبل الغش ونقبل التملق والإنتهازية شعار معضم الطلبة، ولا نجتهد طفاية في دروس أبسط ما يكون، فبذل أن نتساءل عن موضوع الدرس ومضمونه، نتسأءل فقط مذا يحب الأستاذ، أنظروا الأن كيف أن الطلبة بيحثون عن إيملات الأساتدة علنا.
لذالك النقط لا تعبر إلا عن علاقة حميمية بين بعض الأساتـد وبعض الطلبة، واعتباراتهم في العـادة تـكون هي مكان الإزدياد والإسم وقد يتعـدى ذالك إلى الإعجاب ... وربما سيظهر السماسرة في المستقبل بين الطرفين.