الحسين ابوهوش | ||||
الضباشي | ||||
الحسن سلمي | ||||
أبو يحيى | ||||
said26p | ||||
amjdtaza | ||||
abou aimrane0834 | ||||
oumalaeddine | ||||
sociologue | ||||
aqdazsne |
علم الاجتماع الديني
علم الاجتماع الديني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إليكم هذه المحاولة البسيطة (دراسة علم الإجتماع الديني) و الله ولي التوفيق
1/ مقدمة
إن دراسة علم الاجتماع للدين جزء لا يتجزأ من الجهود البحثية العديدة لفهم الظاهرة الدينية وما يحيط بها من خصوصيات وملابسات ولعل الدراسة الفلسفية واللاهوتية هي أول الدراسات التى تصدت بشكل علمي لها وأدت إلى ردود فعل متناقضة ما بين الاتفاق التام أو الصد والتشنج والوصف بالزندقة ورغم هذا فقد ظل الدين تجسيد لأعلى وأسمى الطموحات الإنسانية فالقيم الدينية ليست قيما مطلقة فحسب بل هي قيما إنسانية تهدف إلى السمو بمكانة الأفراد والجماعات حتى وان وصف أحيانا بانه مؤشر سلبيا لتقدم المجتمعات وتطورها خاصة عندما يكون عاملا مشجعا للتعصب وعدم التسامح وتفشى الجهل والخرافة لذلك يرى العد يدون انه لا يمكن فصل مسالة الدين عن المجتمع او اهمال دوره الهام فى تغيره فالدين كنقطة محورية فى فكر المؤسسين لهذا العلم رغم ان كلاهما قد اصطدم كثيرا .فما هو الجديد الذي جاء به هدا العلم الجديد ؟
المبحث الأول : مفهوم الدين و نشأته المطلب الأول
: تعريف الدين ( مفاهيم / مصطلحات ) تعريف الدين: لا يوجد للدين تعريف واضحوثابت هناك العديد من التعريف للدين ، وتتصارع جميعها على محاولة أشمل و أدق تعريفلكن في النهاية مثل هذا الموضوع يخضع لإيمان الشخص الذي يضع التعريف و بالتالي يصعبوضع تعريف يرضي جميع الناس . فالدين يتناول واحدة من أقدم نقاط النقاش على الأرض ،و في القدم كان النقاش يتناول شكل و طبيعةالإلهالذييجب أن يعبد ، أما في العصر الحديث فيتركز النقاش أساسا حول : وجود أو عدم وجود إله خالقتتوجب عبادته لذلك نجدمن يحاول تعريف الدين من منطلق إيماني روحاني ،يقيني ، أو من منطلق إلحادي ، أومن منطلق عقلاني يحاول دراسة الدين كظاهرة اجتماعية نفسية فلسفية علماء الاجتماع ينظرون إلى الدينعلى انه مجموعة مجردة من القيم المثل الخبرات التي تتطور ضمن المنظومة الثقافية للجماعة البشرية . فالدين البدائي كان من الصعبتمييزه بنظرهم عن العادات الاجتماعية الثقافية التي تستقر في المجتمع لتشكل البعدالروحي له
. شرح بعض المفاهيم والمصطلحات: 1
- المعتقد: .حكم او رأى او اتجاه يتعلق بالواقع الاجتماعي حيث يعتنقه الفرد باعتباره صحيحا ويلاحظ هنا مفهوم المعتقد عن مفهوم القيمة التى تعرف بانها نسق شبة مقنن يستخدمه الفرد فى قياس وتقدير المواقف الاجتماعية ,ويعتمد تحديد المعتقد على الملاحظة الامبيريقية والمنطق ويشار الى المعتقد على انه حكما يتناول الواقع .
2- العبادة : .لهذا المصطلح ثلاث استخدامات هى *يعرف بعض العلماء انثربولوجيا العبادة بانها محطة للنظم الدينية فى المجتمع,وخاصة فى المجتمعات المتاخرة *يصفها البعض الاخر بانها بناء من المعتقدات والممارسات المتعلقة بالاله او بعد الاله.ولذلك فهى تشكل نوعا من النظام الدينى *على حين نجد بعض العلماء الاجتماع يقصرون استخدام هذا المصطلح على عبادة الاقليات الدينية
3- العبادة في الاسلام : ..العبادة فى الاسلام وكذلك فى الاديان السماوية الاخرى لها الشان الاول بين الفرائض والواجبات ,ففيها يقر المرء اقرارا كاملا بقلبه ولسانه وجوارحه كما يتاكد خضوعه خضوعا كاملا لله الخالق الباقى من وراء كل وجود زائل ,وقد جعل الله العبادة واجبا مفروضا على خلقة من إنسان او جان ونبات وحيوان فما من شىء فى الوجود الايسبح بحمده ويقدس له
4- الملة " طائفة دينية" : هى جماعة ذات مذهب دينى خاص من المذاهب الدينية العديدة فى المجتمع 5- الذنب : ....نوع من انواع القلق الناجم من احساس الفرد بخروجة عن القيم والمعايير الاجتماعية المتفق عليها ,ويلاحظ ان الاحساس بالذنب لا يعتبر نتيجة لعدم كفاية الفرد او فشلة وانما يرجع الى وجود قيم ومطالب متصارعة اى انه انعكاس لعدم الاتساق فى بيئة الفرد الثقافية والاجتماعية
6- الوحدانية : ....معتقد يقوم على ان هناك الها واحدا يسمو وجوده عن الالهه الاخرى القائمة ومن ثم تتحتم عبادته قبلها جميعا .ومعتقد الوحدانية يختلف عن عقيدة التوحيد التى لا تعترف الا باله واحد يعبد وحسب
7- تدين : ...ويعنى الاهتمام بالانشطة الدينية والمشاركات فيها ويعنى ايضا مجموع انماط السلوك والاتجهات التى يحكم عليه الفرد باعتبارها دينية فى جماعة او مجتمع معين
8- الطقوس الدينية : ...هو التخلص من الشعور الذى لا ترضى الكائنات المقدسة والتى هى اساس الدناسة والوسيلة الى ذلك هو التطهر والتكفير عن الخطيئة والاعتراف وتختلف الاديان فى تحديد الطقوس والشعائر المؤدية الى تحقيق هذا الهدف
9- الطائفة الدينية : .وهى جماعة تقوم على اساس الاشتراك فى عقيدة او مذهب دينى مستمد من تلك العقيدة ولذلك فهى جماعة متماسكة ,العضوية فيها تطوعية اكثر منها الزامية
10-
التطرف الديني : ...لقد ادى التعطش الدينى لدى الشباب .وكذلك فى حالة الفراغ والضياع الدينى فى كافة المجتمعات ونتيجة لفشل التكنولوجيا وحدها فى ان تكون هدفا للحياة الاجتماعية ,وفشل الحضارة المادية فى ان تقدم المحراب البديل عن المسجد والكنيسة والمعبد ,والمتطرفون هؤلاء من جميع الاديان ليسوا فى الواقع على دين سوى دين انفسهم فهم عابدون لذواتهم وتصوراتهم الشخصية وليس الله الواحد الداعى الى التواضع والمسالمة. إن علم البحث في نشأة الدين أو ما يسمى بعلم الاجتماع الديني هو علم حديث نسبيا فهو لم يبدأ إلا في القرن التاسع عشر, وكان من أوائل العلماء الذين بحثوا في نشأة الدين العالم (سير جيمس فريزر) و (تايلور) و (إميل دورم) و (راد كليف براون) وغيرهم من علماء الاجتماع والأنثروبولوجي .
أما عن أسباب تأخر الأساليب العلمية لدراسة الظاهرة الدينية فيرجع ذلك لعدة أسباب أعاقت دراسة نشأة الدين كارتباط الدين بالجانب العقائدي من حياة الإنسان مما يجعله, محاطا بسياج من الرهبة والقدسية التي تدعو إلى الحذر والتردد في معالجة موضوعاته. المطلب الثاني : نشأة الدين بازدياد خبرة المجتمعات البشرية وازدياد اعتمادها على الطبيعة وإلى ضرورة التحكم بها خاصة عند المجتمعات الزراعية البدائية ؛ وبازدياد تأثير الظواهر الطبيعية على تركيبة هذه المجتمعات وطرق إنتاجها لحاجاتها البشرية ؛ بقيت المجتمعات البشرية غير قادرة على التحكم بأساليب حياتهم ومعيشتهم، الطبيعة والظواهر الطبيعية كان لها الدور الفصل في التحكم بمصير هذه المجتمعات. بدا الإنسان ضعيفاً عاجزاً أمام قوى الطبيعة العاتية، ومازال حتى الآن عاجزاً بشكل من الأشكال. فظهر الدين أو ما يعرف بالفكر الديني، أخذ البشر بالاعتقاد بوجود كائنات غير مرئية، أو كائنات تعيش في أماكن بعيدة، تتحكم بمصير المجتمعات البشرية فكان لابد من استرضاء هذه الكائنات وطاعتها وتقديم القرابين لها، لتحميهم وتمنع الأخطار عنهم. وبهذا ظهر ما يعرف بالدين أو الفكر الديني توصل بعض علماء الاجتماع الغربيين بعد دراسته للنظام الديني في بعض القبائل البدائية الأسترالية وهي أقدم القبائل البشرية، وجدوا أن هذه القبائل يعبدون الجد الأكبر الذي ينتمي إليه أفراد القبيلة ويقدمون له الطقوس والشعائر، ويطلقون عليه (الطوطم)، وهذه النظرية تعنى، أن أقدم قبائل البشرية لم تكن تعتقد بوجود إله مقدس، ولم يكن لديهم أية فكرة حول الإله خالق الكون أو ما وراء الطبيعة كما يعرف الناس اليوم، فنرى بعض الكتاب يتبنى هذه النظرية ويجعل منها مسلمة من المسلمات، وحق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنها توافق مذهبه في الإلحاد ونقض الأديان، إلا أن علماء غربيين آخرين قاموا بزيارة تلك القبائل واكتشفوا خطأ وقصور هذه النظرية وأثبتوا أن الإنسان البدائي الأسترالي يعتقد أن العالم قد تكون في عصور قديمة عن طريق كائنات مقدسة يطلق عليها اصطلاح (طوطم)، وليس الطوطم هو الجد الأكبر للقبيلة، بل الطوطم كانوا يطلقونه على كائنات مقدسة يعتقدون أنها هي التي خلقت هذا العالم، إن علم البحث في نشأة الدين أو ما يسمى بعلم الاجتماع الديني هو علم حديث نسبيا فهو لم يبدأ إلا في القرن التاسع عشر, وكان من أوائل العلماء الذين بحثوا في نشأة الدين العالم (سير جيمس فريزر) و (تايلور) و (إميل دور م) و (راد كليف براون) وغيرهم من علماء الاجتماع و تظهر وظيفة الدين بما جاء به ماكس فيبر الذى يرى ان الدين كحاجة اساسية انسانية رغم تفاوت طبيعة وشدة هذه الحاجة عند مختلف الافراد و هو الاهتمام المطلق و فهم الغرض من الحياة ومعناها وايضا ينجر الذى يرى الدين على انه النسق من المعتقدات والممارسات التى بواستطها يكافح جماعة الافراد المشكلات المطلقة للحياة الانسانية بذلك فوظيفة الدين تتمثل فى انه يقدم للافراد التفسير لمشاكلهم الحياتية ويمدهم باسترتيجية لقهر اليأس والشعور بالاحباط لذلك فالدين ظاهرة اجتماعية يتعايش ويكتسب كثيرا من جوانب معايشته وتفاعله مع الجماعه ويمكن اعتبار اعتقاد الفرد هو الايمان والاظهار الاجتماعى له هو الدين المطلب الثالــــــث الأسباب التى أدت إلى دراسة الأديان عندما دخلت أوروبا عصر التنوير في القرن الثامن عشر وعمت العقلانية جميع الاوساط شن العلماء الطبيعيون حربا ضد الكنيسة وأدرك العلماء في ذلك العصر ان المنهج الذى يطبقه العلماء الطبيعيون يمكن تطبيقه على العلوم الانسانية وقد ساعد على ذلك ان العلوم الطبيعية قد بدأت تتقدم بسرعة مذهلة وأجتاحت الثورة الصناعية أوروبا ونشأت الحركات الأستعمارية لتغذية الصناعة بالمواد الخام ومع الأستعمار أنتقل الكثير من الأوربيين للعيش في أفريقيا وأسيا وتعايشوا مع أناس غير مسيحيين بل ودرسوا تاريخ إيران والشرق الأقصى بدياناته المتعددة والحضارة المصرية القديمة وقد قاموا بمقارنة ما وصلوا أليه من علم بما جاء بالتوراة فوجدوا أختلافا كثيرا أدى إلى ظهور النقد اللازع للتوراة بل والكتاب المقدس ككل فتدخلت الكنيسة لتوقف هذا النقد اللازع ولتخرج من الحرج التى وقعت فيه فقام كثير من أتباعها من العلماء بتبنى نظرية دارون في التطور وطبقوها على الأديان بمقولة أن المظاهر الدينية التى يتمتع بها الهمج أو المسلمون او غيرهم تعتبر بداية سابقة للتطور الدينى المسيحى الأوربى غير أن هؤلاء المفكرين من أتباع الكنيسة أغفلوا أو تغافلوا عن حقيقة مهمة وهى أن نظرية التطور على الرغم مما وجه إليها من النقد مجالها علم الجيولوجيا وليس مجالها الدين هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن القول بأن الدين ظاهرة تخضع للتطور وأن الأديان الأخرى غير المسيحية حلقة في سلم التطور أمر يناقض العقل فلماذا تطور الأوربيون إلى المسيحية ولم يتطور غيرهم أليها على الرغم من التعاصر الزمنى بين الفريقين
abou aimrane0834- سوسيولوجي نشيط
- عدد المساهمات : 136
تاريخ الميلاد : 25/10/1974
تاريخ التسجيل : 04/05/2011
العمر : 50
رد: علم الاجتماع الديني
sociologue- سوسيولوجي نشيط
- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
الأحد يناير 31, 2021 2:44 pm من طرف YOUCEF
» سيغموند فرويد الشخصية السوية والشخصية الغير سوية
السبت سبتمبر 14, 2019 9:16 am من طرف امال
» بحث حول دراسات المؤسسة في علم الاجتماع
الثلاثاء ديسمبر 04, 2018 1:35 pm من طرف بيسان
» مكتبة علم الإجتماع الإلكترونية
الخميس أبريل 23, 2015 7:53 pm من طرف ahlam yamani
» سوسيولوجيا العالم العربي.. مواقف وفرضيات
الأحد مارس 08, 2015 9:13 am من طرف sami youssef
» نظرية بياجي في النمو أو نظرية النمو المعرفي
الأحد فبراير 22, 2015 2:31 am من طرف صباح
» معجم و مصطلحات علم الاجتماع
السبت فبراير 21, 2015 7:36 am من طرف holo
» النظريات السوسيولوجية
الخميس فبراير 19, 2015 8:05 am من طرف صباح
» مفهوم المدينة عند ماكس فيبر
الإثنين يناير 26, 2015 2:13 pm من طرف ♔ c breezy ♔