مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الحسين ابوهوش | ||||
الضباشي | ||||
الحسن سلمي | ||||
أبو يحيى | ||||
said26p | ||||
amjdtaza | ||||
abou aimrane0834 | ||||
oumalaeddine | ||||
sociologue | ||||
aqdazsne |
منع النسخ
I. الاتجاهات المعاصرة في دراسة الانثروبولوجيا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
I. الاتجاهات المعاصرة في دراسة الانثروبولوجيا
I. الاتجاه التاريخي
1- الاتجاه التاريخي الجزيئي
2- الاتجاه التاريخي النفسي
II. الاتجاه البنائي الوظيفي :
I. الاتجاهات المعاصرة في دراسة الانثروبولوجيا
اصطدمت النظرية التطورية التي ظهرت في القرن 19 م انتقادات واسعة باعتبارها استندت إلى الحدس والتخمين وتعميم الأحكام المطلقة على الثقافات الإنسانية , من دون أن تثبت صحة ذلك بالبراهين أو القرائن العلمية الواقعية.
و لذلك بدأت تضمحل تدريجيا مع بداية القرن 20 .لتحل محلها أفكار نظرية جديدة لدراسة الثقافات الإنسانية . من حيث نشوؤها ومكوناتها و تطورها , فكان أن ظهرت خلال الربع الثاني من القرن 20 ثلاثة اتجاهات رئيسية متفاعلة فيما بينها. ركزت في دراستها على تناول العلوم الاجتماعية , بأسسها و منطقاتها و أهدافها , وهذا ما أسهم بفعالية في إرساء دعائم علم الانثروبولوجيا المعاصر .
-1الاتجاه المعاصر الاتجاه التاريخي
هدا الاتجاه مقسم إلى قسمين الاتجاه التاريخي/الجزيئي و الاتجاه التاريخي النفسي .وسنقدم في ما يلي عرضا لكل منهما .
ا-الاتجاه التاريخي /الجزيئي اشرنا إلى أن الفكر التطوري للحضارات الإنسانية .
ساد خلال نصف الثاني من القرن 19.أنها بداية تبلور الدراسات الانثروبولوجيا وضهر إلى جانبه الاتجاه الانتشاري الذي يعتمد على أن نشأة الحضارة الإنسانية راجعة إلى مصدر واحد مجتمع واحد ومنه انتشرت إلى باقي العالم .وهدا الاتجاه موجود سواء في الانتروبو لوجيا الاجتماعية أو الانثروبولوجيا الثقافية.نفي الأخيرة الاتجاه الانتشاري يتعلق بجمع العناصر الثقافية العناصر التكنولوجية و الفكرية .بينما في الأولى يركز على العلاقات و النضم الاجتماعية داخل المجتمع.
ويمكن أن تشمل بعض العناصر الثقافية لكن مستحيل أن تشملها كلها.
و انطلاقا من هدا الاتجاه ظهرت في أوربا نظريتان مختلفتان حول التفسير الانتشاري لعناصر الثقافة.
النظرية الأولى هي النظرية الانتشارية التي تعتمد الأصل المركزي الواحد لثقافة الحضارة سادت هده النظرية في انجلترا و أرجعت نشأة الحضارة الإنسانية كلها إلى مصدر واحد .ومنه انتشرت إلى المجتمعات الإنسانية الأخرى.
وكان من رواد هده النظرية عالم التشريح /اليوت سميث/وتلميذه وليم بيري هدان الباحثان رأيا أن الحضارة الإنسانية تعود بجذورها إلى صفات النيل في مصر القديمة مند حوالي 7 آلاف سنة و منه إلى الجماعات البشرية الأخرى.
النظرية الثانية هي النظرية الانتشارية التي تعتمد الأصل الثقافي الحضاري المتعدد المراكز وكان من دعاة هده النظرية فريق من العلماء الألمان والنمساويين وفي طليعتهم /فريتز جراينور/الذي عاش في الفترة ما بين 1875-1934وليم شميدت الذي عاش في الفترة ما بين 1868-1959
لقد رفض هدا الفريق فكرة النشا (المركز)الواحد للحضارة الإنسانية لان هده الفكرة ضرب من الخيال أكثر من قربها إلى الأساس العلمي في العالم.ونشأت من التقاء هده الحضارات بعضها مع بعض دوائر اتفاقية تفاعلت ببعض عمليات الانصهار والتشكيلات المختلفة.
و كان /ويسلر/اول من استعمل الدائرة الثقافية بهدا المعنى و دلك خلال بحثه عن اتفاقات الهنود الحمر الأمريكيين ولازال تعريفه لهدا المفهوم رغم التعديل الذي شهده مفيدا في هدا المجال ادا أمكننا تجميع سكان العالم الجديد الأصليين أي الهنود الأمريكيين فستحصل على دوائر متعددة (طعام خزف منتوجات) و ادا أخدنا في محسوبنا العناصر جميعها في وقت واحد وحولنا الوحدات الاجتماعية أو القبلية يمكننا أن نجد جماعات محددة المعالم وهدا ما يعطينا الدوائر الاتفاقية او تضيفنا للجماعات وفق عناصر ثقافتهم هركسو فيتز 1974 ص 124
و الدي يقارب على هدا الاتجاه أن أصحابه لم يقدموا الدلائل على أماكن وجود تلك المراكز (المدرسة التاريخية –الثقافية )
أما بخصوص فكرة المراكز الحضارية الدوائر الثقافية .فأصحاب المدرسة الأمريكية أن الملامح المميزة لثقافة ما وجدت أولا في مركز ثقافي جغرافي محدد ثم انتقلت إلى أماكن أخرى من العالم و هدا يعني أن أصحاب الاتجاه الانتشاري في أمريكا رفضوا أراء الأوروبيين يقدم إمكانية التطور الحضاري المستقل وان بعض الناس بطبيعتهم غير مبتكرين أو قادرين على القيام بعملية الابتكار و التطور .
و كان الأمريكي فرانز يواز / الرائد الأول لهدا الاتجاه التاريخي الجزيئي قد عارض الفكرة القائلة بوجود طبيعة واحدة ثابتة للتطور الثقافي .و رأى أن أية ثقافة من الثقافات .ليست إلا حصيلة نمو تاريخي معين.و لدلك يتوجب على الباحث الانثروبولوجي أن يوجه اهتمامه نحو دراسة تاريخ العناصر المكونة لكل ثقافة على حدة.قبل الوصول إلى تعليمات بشان الثقافة الإنسانية بكاملها قد أصر /يواز/على انه لكي تصبح الانثروبولوجيا علما،فلابد أن تعتمد في تكوين نظرياتها على المشاهدات و الحقائق الملموسة .و ليس على التخمينات أو الفرضيات الحدسية . ومن هدا المنطلق استخدم يواز مصطلح المناطق الثقافية للإشارة إلى مجموعة من المناطق الجغرافية ذات النمط الثقافي الواحد.
ويشير مفهوم (المنطقة الثقافية) إلى طرائق السلوك الشائعة بين عدد من المجتمعات التي تتميز باشتراكها في عدد من مضاهر الثقافة نتيجة لدرجة معينة من الاتصال و التفاعل.
ب-الاتجاه التاريخي النفسي.
عندما ظهرت فكرة توسيع المفهوم التاريخي في دراسة الثقافات الإنسانية،بدا الاتجاه التاريخي الجزيئي يتعدل و ياخد مسارات جديدة.ودلك بفضل من ثاثروا بنتائج علم النفس.ولا سيما فرويد، الذي عاش ما بين 1852-1939و تلامذته ،الدين راو انه بالإمكان فهم الثقافة من خلال التاريخ،مع الاستعانة ببعض مفهومات علم النفس وطرائقه التحليلية.و هدا ما كان له اثر كبير في الاتجاه نحو الكشف عن الأنماط المختلفة للثقافات الإنسانية.
فقد رات اروث بيند و رفاقها أن دراسة التاريخ بوقائعه و أحداثه،لا تكفي لتفسير الظواهر الاجتماعية والثقافية،و دلك لان الظاهرة الثقافية بحد دانها مسالة معقدة و متشابكة العناصر،فهي تجمع بين التجربة الواقعية المكتسبة التجربة السيكولوجية النفسية .وان أية سمة من السمات الثقافية،تضم مزيجا من النشاط الثقافي و النفسي بالنسبة لبيئة معيشة.
وعلى الرغم من دلك فان أية ثقافة لا تؤلف نَضاما مغلقا أو قوالب جامدة.يجب أن تتطابق معها سلوكات أعضاء المجتمع جميعهم و يتبين من حقيقة الثقافة السيكولوجية،أن الثقافة بهده الصفة لاتستطيع أن تفعل شيئا لأنها ليست سوى مجموع سلوكات الأشخاص الدين يؤلفون مجتمعا خاصا (في وقت معين و مكان محدد)و أنماط عادات التفكير عند هؤلاء الأشخاص .
و لكن على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص يلتزمون .عن طريق التعلم و الاعتياد بأنماط الجماعة التي ولدوا فيها و نشئوا .فإنهم يختلفون في ردود أفعالهم تجاه المواقف الحياتية التي يتعرضون لها معا .
كما أنهم يختلفون أيضا في مدى رغبة كل منهم في التغيير اد أن الثقافات كلها عرضة للتغيير.
الاتجاه البناءي الوظيفي
لقد نشا هدا الاتجاه مع ظهور اتجاه الانتشاري الثقافي .كردفعل عنيف على النظرية التطورية.وقدتميزالاتجاه البناءي .بانه
ليس تطوريا وليس تاريخيا .حيث ركز على دراسات الثقافات الانسانية.
يعود الفضل في تبلورالاتجاه البناى الوظيفي في الدراسات الانثروبولوجية الى افكار العالمين البريطانيين(برونسلو.مالينوفسكي)بالاضافة الىرادكليف براون .كل هؤلاءيدينون باتجاهاتهم النظرية.الى افكار عالم الاجتماع ايميل دوركايم.الدي ركز اهتمامه على الطريقة التي تعمل بها المجتمعات الانسانية .ووظايف نظمها الاجتماعية
وليس على تاريخ تطور هده المجتمعات والسمات العامة لثقافتها.
ولعل كلود ليفي ستراوس .هو الوحيد من بين الفرنسيينالبناءيين.الدي يستخدم كلمة بناء او بناءية صراحة في عناوين كتبه ومقلاته .ان كلود ليفي ستراوس يعتبر بحق ميثاق (النزعة البنائية) .فعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت اليه.فلا يزال يؤمن بان البنيوية البناءية هي اكثر المناهج قدرة على تحليل المعلومات وفهم الاثنوغرافيا وتقريبها الىالادهان.وانها في الوقت نفسه افضل وسيلة يمكن بها تجاوز المعلومات والوقاءع العيانية المشخصة .
فالاتجاه البناءى الوظيفي يعبر في جمتته عن منهج دراسي تم التوصل اليه من خلال المقابلة (الموازنة) بين الجماعات الانسانية (المجتمعات)والكاءنات البشرية (الافراد).ولم يعد استخدامه مقصورا عتى الانثرو بولوجيين .وانما تناوله ايضا علماءالاجتماع بالفحص والتطبيق والتعديل على يد تالكوت بارسونز .وجورج ميرتون.
لقد راى مالينوفسكي ان الافراد يمكنهم ان ينشؤالانفسهم ثقافة خاصة او اسلوبا معينا في الحياة .يضمن لهم اشباع حاجاتهم الاساسية البيولوجية والنفسية والاجتماعية ولدلك ربط الثقافة بجوانبها المختلفة المادية الروحية والاجتماعية بالاحتياجات الانسانية.
فالاهتمام بالبنية كترابط منظم وخفي للعناصر الثقافية.يساعد النمودج في تفسيره وراءالعلاقات الاجتماعية .يوازيه في اتجاه اخر اهتمام وظاءفيبالمعنى الدي يحدده مالينوفسكي والدي تعني فيه الوظيفة تلبية حاجة منالحاجات.ويكون فيها التحليل الوظيفي هو دلك الدي يسمح بتحديد العلاقة بين العمل الثقافي والحاجة عند الانسان .سواءكانت هده الحاجة اولية او فرعية.
فالثقافة كيان محلي وظيفي متكامل .يماثل الكائن الحي ،بحيث لايمكن فهم دور وظيفة كل عضو فيه،إلا من خلال معرفة علاقته بأعضاء الجسم الأخرى .وان دراسة هده الوضيعة بالتالي،تمكن الباحث الانثروبولوجي من اكتشاف ماهية كل عنصر و ضرورته ،في هدا الكيان المتكامل .
و عليه دعا مالينوفسكي إلى دراسة وظيفة كل عنصر ثقافي،عن طريق إعادة تكوين تاريخ نشأته،و في إطار علاقته مع العناصر الأخرى ،وهدا يقتضي دراسة الثقافات الإنسانية كل على حدة ،و كما هي في وضعها الراهن،و ليس كما كانت او كيف تغيرت ،و بدلك يكون /مالينوفسكي /قد قدم مفهوم الوظيفة كأداة منهجية تمكن الباحث الانثروبولوجي من إجراء ملاحظاته بطريقة مركزة و متكاملة في أثناء وصفه للثقافة البدائية .
أما براون فقد قام من جهة،بدور رئيس في تدعيم أسس الاتجاه البنائي الوظيفي ،في الدراسات الانثروبولوجية،و دلك مع بداية القرن 20،موجها الانثروبولوجيا نحو الدراسات المتزامنة و ليس نحو التفسير البيولوجي للثقافة كما فعل /مالينو فسكي.
abdelaali sghiri- سوسيولوجي جديد
- عدد المساهمات : 37
تاريخ الميلاد : 10/10/1990
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
العمر : 34
رد: I. الاتجاهات المعاصرة في دراسة الانثروبولوجيا
كيفية عمل خطة بحث حول اتجاهات الانتربولوجيا المعاصرة
شرفي هاجر- عدد المساهمات : 1
تاريخ الميلاد : 05/01/1989
تاريخ التسجيل : 04/12/2012
العمر : 35
رد: I. الاتجاهات المعاصرة في دراسة الانثروبولوجيا
merci pour les info
mr.azami- سوسيولوجي جديد
- عدد المساهمات : 16
تاريخ الميلاد : 15/09/1980
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
العمر : 44
رد: I. الاتجاهات المعاصرة في دراسة الانثروبولوجيا
merci bcp pour ce sujet
b.tarik- عدد المساهمات : 1
تاريخ الميلاد : 18/10/1978
تاريخ التسجيل : 08/03/2013
العمر : 46
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 31, 2021 2:44 pm من طرف YOUCEF
» سيغموند فرويد الشخصية السوية والشخصية الغير سوية
السبت سبتمبر 14, 2019 9:16 am من طرف امال
» بحث حول دراسات المؤسسة في علم الاجتماع
الثلاثاء ديسمبر 04, 2018 1:35 pm من طرف بيسان
» مكتبة علم الإجتماع الإلكترونية
الخميس أبريل 23, 2015 7:53 pm من طرف ahlam yamani
» سوسيولوجيا العالم العربي.. مواقف وفرضيات
الأحد مارس 08, 2015 9:13 am من طرف sami youssef
» نظرية بياجي في النمو أو نظرية النمو المعرفي
الأحد فبراير 22, 2015 2:31 am من طرف صباح
» معجم و مصطلحات علم الاجتماع
السبت فبراير 21, 2015 7:36 am من طرف holo
» النظريات السوسيولوجية
الخميس فبراير 19, 2015 8:05 am من طرف صباح
» مفهوم المدينة عند ماكس فيبر
الإثنين يناير 26, 2015 2:13 pm من طرف ♔ c breezy ♔